«الأزهري» يؤكد لمستشار الرئيس الفلسطيني: نرفض تهجير أشقائنا الفلسطينيين .. ولا حل إلا قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يُعقد في القاهرة يومي 25 و 26 أغسطس برعاية كريمة وسامية من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان: "دور المرأة في بناء الوعي".
وخلال اللقاء تم استعراض عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وأكد وزير الأوقاف أن العلماء الفلسطينيين اهتموا اهتمامًا كبيرًا بالمخطوطات والوثائق، ومنهم المرحوم الشيخ خليل الخالدي، ومنهم من جاب دول العالم، وجمع بعضهم العديد من المخطوطات النادرة النافعة من مختلف دول العالم، وقد جمع بعض العلماء المخطوطات ونشرها في المجلات غيرها.
وأضاف وزير الأوقاف أنه قد ترجم للأعلام داخل مصر وخارجها منذ مائة قرن ومنهم عدد كبير من علماء فلسطين، واجتهد للوصول إلى هؤلاء العلماء والترجمة لهم، ممن اهتموا بجمع وتحقيق المخطوطات ونشرها.
من جانبه أعرب الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية عن سعادته بهذا اللقاء ومشاركته في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأكد قاضي قضاة فلسطين أن شعب فلسطين سيظل صامدا، ولن ترهبه كل صور الإجرام والإرهاب التي يمارسها الاحتلال، وأن فلسطين لن تموت، وستظل حية مهما كانت التضحيات الى حين قيام الدولة الفلسطينية
وأن الوعي الديني لا يقتصر على معرفة العبادات والأخلاق وإن كانت هاتان ركيزتين مع العقيدة والشريعة في بناء منظومة الإسلام، لكن الوعي الديني هو الوعي بما يجب على الإنسان تجاه وطنه انطلاقًا من دينه.
وأضاف قاضي قضاة فلسطين أن أشهر علماء الشافعية في فلسطين وأكثرهم تدينًا وخلقًا وعلمًا كانوا من خريجي الأزهر الشريف في مصر.
وقدم قاضي قضاة فلسطين لوحة خزفية تحمل صورة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري صنعت خصيصًا في فلسطين بنفس الطريقة المتوارثة في التراث الحرفي الفلسطيني على امتداد ٧٠٠ سنة مضت، حيث تشتهر مدن فلسطينية كبيت لحم والخليل بهذه الصناعات الصدفية منذ 700عام ، حيث أضحت هذه الصناعة تراثًا فلسطينيًّا مميزًا.