فيلق القدس الإيراني: الرد علي اغتيال هنية سيكون مفاجأة استخباراتية لإسرائيل
مضي علي اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس شهرين عندما قرر نتنياهو اغتياله بواسطة أفراد من القوات الخاصة الإسرائيلية مع أفراد من الموساد في قلب العاصمة الإيرانية طهران،وكان هنية هو رئيس عملية التفاوض لحماس مع نتنياهو،واعتقد رئيس وزراء إسرائيل المتطرف بإن قتل هنية سيقتل عملية تفاوض وقف إطلاق النار!
وعينت حماس يحي السنوار ليكون رئيسا لمكتب حماس،وهو قائد عملية السابع من أكتوبر،والمسماة طوفان الأقصي ضد التعصب الديني الصهيوني كدعوات بن غفير لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصي أو دعوة اليهود للصلاة داخل المسجد الأقصي أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لتصدير مشاعر الكراهية الدينية الصهيونية المتعصبة إلي مليار ونصف مسلم،وتأتي دعوات بن غفير بالرغم من وجود مئات المعابد اليهودية في إسرائيل التي يمكن لليهود الصلاة فيها!
وقال فيلق القدس الإيراني اليوم الخميس: بإن الرد الإيراني سيكون مفاجأة استخباراتية علي إسرائيل،وهو ممتد وطويل بينما أكد مسؤول مقرب من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لواشنطن بوست بإن الرد الإيراني لن يكون صاروخي بل ذو طبيعة استخباراتية.
وشعر نتنياهو بذعر كبير عقب قول المرشد الأعلي الإيراني علي خامنئي بإن الرد الإيراني سيكون قاسيا وأرسلت روسيا وزير دفاعها السابق سيرجي شويجو مع مستشاريين عسكريين،وصواريخ تزن 7 أطنان بالإضافة لإرسال باكستان صواريخ شاهين الباليستية القادرة علي بلوغ تل أبيب،واضطر نتنياهو إلي نقل أنظمة القبة الحديدية إلي تل أبيب وحيفا،وأعلن حالة الطوارئ وجهز الملاجئ،بينما كانت إيران تُسر في نفسها بإن الرد طويل وممتد،وليس صاروخي كما اعتقدت إسرائيل.
الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان.
نتنياهو!