الدكتور علي الأعور من القدس المحتلة: إسرائيل تُصدق علي بناء 5300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
الصراع العربي الإسرائيلي هو صارع تواجه به الأمة العربية الفكر الاستعماري الصهيوني الذي تأسس ليكون استعمار جديد في المنطقة العربية يبتلع جميع الأراضي العربية لسرقة ثرواتها وبدأت الدولة الإسرائيلية بالفكرة الصهيونية منذ عام 1887 وبدأت بهجرات اليهود بشكل غير رسمي منذ عام 1912 حتي إن جولدا مائير دخلت إلي الأراضي الفلسطينية بجواز سفر عربي فلسطيني.
وتكمُن الفكرة الصهيونية في إبتلاع جميع الأراضي لسرقة النفط والغاز والمياه من المنطقة العربية وما يستجد من موارد أخري،وأكد ذلك نشر خريطة ما يُزعم بإنه إسرائيل الكبري وهي تضم أجزاء من سوريا والعراق ولبنان والمملكة العربية السعودية ومصر كبداية لتطبيق الفكر الإرهابي الإسرائيلي.
وقد وضعت الأمم المتحدة إسرائيل في قائمة الدول السوداء من دول العار التي تقتل الأطفال لما ترتكبه من جرائم حرب إرهابية،وستقوم الجنائية الدولية خلال شهرنا الجاري بإصدار مذكرة إعتقال نتنياهو وجالانت علي كل الجرائم العرقية غير الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني.
وعلي هذا المبدأ تعتبر دولة الإرهاب الإسرائيلية غير مُلتزمة بالقانون الدولي حول تصنيفها كقوة إحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وتلك هي الأرض الفلسطينية التي أقرها مجلس الأمن الدولي بقرار عام 242 علي حدود ماقبل عام 1967 لإسرائيل.
وخلال تطورات أحداث الصراع العربي الإسرائيلي إندلعت أحداث السابع من أكتوبر"طوفان الأقصي" والتي كان أحد أسبابها،وهو استمرارحكومة الإحتلال في إبتلاع الأراضي الفلسطينية ببناء المستوطنات الجديدة علي أنقاض منازل الفلسطينيين،وهوما يؤدي إلي استمرار الحروب والصراعات في المنطقة،وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من بناء مستطونات جديدة وأكد بلينكن علي تصنيف إسرائيل كقوة إحتلال في الأراضي الفلسطينية مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون.
وضم الدكتور علي الأعور من القدس المحتلة الباحث في الشأن الإسرائيلي في تصريحات خاصة للنهار المصرية صوته لصوت الدبلوماسية الدولية في التحذير من خطورة بناء مستطونات جديدة لإحتلال ما تبقي من الأراضي الفلسطينية للقضاء علي فكرة الدولة الفلسطينية من أساسها وسيؤدي لفتح شلالات الدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف الدكتور بإن سموتريتش وزير المالية المتطرف،والعضو في وزراة الدفاع الإسرائيلية لديه خطة استيطانية سيئة بضم الضفة الغربية بالكامل لإسرائيل وهذا يعني إنهيار السلطة الفلسطينية بالكامل،وما أدي لتفاقُم الأمور هو إعلان الجانب الإسرائيلي اليوم الأربعاء بشكل رسمي المصادقة علي بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وتابع الأعور بأن سياسة الاستيطان تأثيرها خطير علي مشروع السلام بالمنطقة،ومن الضروري لوقف العنف بالمنطقة وقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية،والعودة لقرارات الشرعية الدولية حول إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية،وتنفيذ حل الدولتين كما دعا الرئيس الأمريكي جوبايدن لحل صراع استمر قرابة من مائة عام وفشل العالم في حله والحل الوحيد دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية لحل الصراع.
وزير المالية المتطرف الاسرائيلي سموتريتش صاحب خطة ضم الضفة الغربية كلها لإسرائيل وهي مكان السُلطة الفلسطينية الحالية لحركة فتح.