شهران على حرب الإبادة الصهيو_أمريكية.. نقابة الصحفيين الفلسطينيين: مئات الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في الضفة الغربية وغزة
اعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تصريحات الناطق باسم الخارجية الامريكية حول عدم وجود دلائل على تعمد الاحتلال استهداف الصحفيين في حرب الإبادة على غزة يشكل دليلاً اضافياً على الشراكة الامريكية الكاملة في الجريمة المستمرة ضد شعب فلسطين وصحافييه، وهي محاولة دنيئة لتمرير رواية الاحتلال الكاذبة التي تفندها وقائع الميدان.
ومع مرور شهرين على حرب الإبادة التي لا تلوح في الأفق اية بوادر لوقفها، تتعاظم جرائم الاحتلال النازي بحق الصحفيين واعتبارهم اهداف مشروعة لعمليات الاغتيال الواضحة وفق ما عبرت عنه الوقائع وتصريحات أكثر من مسؤول وجهة في كيان الاحتلال.
وأكدت النقابة انها تبذل كل جهودها على مستويين، الأول توفير ما يمكنها من مقومات الصمود والحياة واستمرار عمل الصحفيين في قطاع غزة وضخ الحقائق، والثاني قيادة الجهد الدولي لوقف حرب الابادة واستهداف الصحفيين وتوفير الحماية لهم كمهمة عاجلة، والتأسيس لمحاسبة ومعاقبة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية.
وفي اليوم الستين للحرب اشارت النقابة الى وقوع مئات الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق الصحفيين ووسائل الاعلام في الضفة الغربية وغزة، من ضمنها استشهاد 75 صحفياً وعاملاً في قطاع الاعلام، مفقودين اثنين، اصابة نحو 80 صحفياً بجراح، قصف منازل عائلات 60 صحفياً، تدمير مقار 59 مؤسسة ومكتب صحفي، تعطيل عمل 25 إذاعة منها 24 في غزة واحدة في الضفة، اغلاق وتقييد عمل 3 وسائل إعلامية، واعتقال 43 صحفيا منهم 41 في الضفة واثنان في غزة لازال منهم 30 قيد الاعتقال اغلبهم تم تحويله للاعتقال الإداري.
و عبرت النقابة عن اعتزازها بالصحفيين الشامخين الذين يواصلون عملهم فيما الموت والبطش يحيط بهم من كل جهة.
مؤكدة بان رواية الحق والحقيقة لن تغيب، وان صوت فلسطين سيبقى صادحاً وسامياً وسيتنصر على آلة القتل والعدوان.