السيسي يدعو لفض الاشتباك بالأراضي الفلسطينية للاستجابة الطارئة الإنسانية
تعرض المدنيين الفلسطينيين للقتل في عصر القانون الدولي وحقوق الإنسان وهي أكبر كارثة تُهدد السلم والأمن الدوليين،ويُعاني الشعب الفلسطيني البرئ من معاناة القتل والتشريد طوال 76 عاما.
وبحكومة نتنياهو المتطرف لم يكن هناك حد لوقف نزيف دماء الشعب الفلسطيني الذي تعرض لأبشع صور الإبادة الجماعية العرقية بالحرب الإسرائيلية علي فلسطين التي راح بها 40 ألف مدني فلسطيني قتيل 70% منهم أطفال ونساء،ويمارس نتنياهو حاليا حصار التجويع علي الشعب الفلسطيني بإغلاق المعابر أمام شاحنات المساعدات،وظهر ذلك في عملية النصيرات الإسرائيلية التي استغل بها الإسرائيليين جوع الفلسطينيين ودخلوا إلي وسط قطاع غزة في شاحنة مساعدات غذائية،وارتكبوا مجزرة جديدة بقتل 600 مدني فلسطيني لتحرير 4 محتجزين وقتل 2 من المحتجزين خلال العملية.
وهذا دليل علي ضرورة إشراف الأمم المتحدة لكافة المعابر بفلسطين لحماية أرواح المدنيين الفلسطينيين من الإبادة الإسرائيلية،وسعي الرئيس الأمريكي بايدن لتحقيق الهدنة عبر مسودة سلام تضمن تحقيق وقف إطلاق النار،وإنقاذ الأبرياء من الطرفين،والبداية عقب تلك الفترة تكون بمفاوضات تنفيذ حل الدولتين لكن رفض نتنياهو الالتزام بالهدنة الأمريكية،ولجأ بايدن لمجلس الأمن الدولي لتطبيق القرار والذي مرره المجلس بالأمس الإثنين.
ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوقت سابق لعقد مؤتمر للاستجابة الإنسانية الطارئة بفلسطين لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين وبدأت فعاليات المؤتمر اليوم الثلاثاء بالأردن بحضور ملك الأردن عبدالله الثاني للعمل المشترك علي إغاثة الشعب الفلسطيني البرئ وزار وزير الخارجية الأمريكي بلينكن إسرائيل اليوم وقال بإن نتنياهو سيُنفذ صيغة مجلس الأمن الدولي حول وقف إطلاق النار لإنقاذ الأبرياء.
وآلية إنقاذ الأبرياء تكمُن في بداية فض الاشتباك الحقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين كما دعا السيسي خلال المؤتمر،ويمكن ضمان تنفيذ ذلك الفض عبر تواجد قوات حفظ سلام دولي تابعة للأمم المتحدة تنشتر في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة،وتشرف علي كافة المعابر حتي لا تقع جرائم بشعة للشعب الفلسطيني وسوف تحافظ قوات الأمم المتحدة علي الهُدنة.
ملك الأردن عبد الله الثاني.