النهار
الأربعاء 3 يوليو 2024 03:58 مـ 27 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة سوهاج يهنئ الوزراء الجدد...ويؤكد التشكيل الجديد يبعث برسالة طمأنة إلى الشعب المصري الدكتورة منال عوض تؤدي اليمين الدستورية وزيرة للتنمية المحلية تشكيل مودرن سبورت أمام بلدية المحلة بالدوري الممتاز أبو الغيط يشارك في افتتاح مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية إصابة شخصين فى حادث انقلاب سيارة محملة بمستلزمات طبية في الفيوم هشام أبوالنصر يؤدي اليمين الدستورية محافظًا لأسيوط غيابات الأهلي في مواجهة الداخلية بالدوري المصري محمود العسقلاني: على الحكومة الجديدة مواجهة الأزمة الاقتصادية برؤية جديدة اللواء إبراهيم أبو ليمون يؤدي اليمين الدستورية محافظًا للمنوفية للمرة الثانية تضامن البحر الأحمر تناقش اختيار ” الأب القدوة ” لعام 2024 حصاد 30 يونيو.. الدكتور شريف خاطر يستعرض أبرز الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون بين جامعة المنصورة والمؤسسات البحثية مستشفى الصدر بمدينة الزقازيق صرح طبي يحكي قصة التطوير

عربي ودولي

بلينكن يلتقي بطل السلام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقاهرة لدفع عملية السلام بالمنطقة

وزير الخارجية الأمريكي يلتقي الرئيس السيسي
وزير الخارجية الأمريكي يلتقي الرئيس السيسي

مأساة الإحتلال الإسرائيلي الذي دام 76 عاما اُنتهكت به كافة أشكال حقوق الإنسان،وأقرت بذلك المسئولة الأُممية من الأمم المتحدة عن ملف حقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيز،وتوليت ألبانيز ذلك الملف وأقرت بإنتهاك الإحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي وحقوق الإنسان منذ عام 2010 وحتي عامنا الحالي.

وتلقيت ألبانيز تهديدات بالقتل علي تقاريرها،وارتكبت إسرائيل أبشع الجرائم في ظل حكومة نتنياهو المتطرف بإبادة الشعب الفلسطيني البرئ بقتل أكثر من 40 ألف مدني فلسطيني 70% منهم أطفال ونساء،ولذلك تحركت الجنائية الدولية لإصدار مذكرة إعتقال لنتنياهو مجرم الحرب،ووضعت الأمم المتحدة إسرائيل في قائمة العار السوداء لقتلها الأطفال.

ووقعت أحداث السابع من أكتوبر في المنطقة العربية لغياب تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني منذ قيام إسرائيل علي أنقاض الدولة الفلسطينية منذ عام 1948 لتحقيق أفكار الحركة الصهيونية الشيطانية التي لادين لها،والمعتقد اليهودي يُحرم قيام إسرائيل من الأساس.

لكنه قدر مصرنا الحبيبة أن تتواجد،وحولها الأزمات من كل إتجاه في الماضي،والوقت الحاضر وبالماضي خاضت مصر حروب كبيرة إنتصرت في أخرها عام 1973 إنتصارا شهد له العالم وتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق السلام بالمنطقة.

ووضع الرئيس الراحل أنور السادات رحمه الله أُسس السلام الدائم بالشرق الأوسط،والمبني علي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود ماقبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتنفيذ حل الدولتين لتعيش المنطقة بسلام حقيقي لكن تواجه الأمة العربية الآن نتنياهو المتطرف وبن غفير الراغبين بإلقاء قنبلة نووية لإبادة العرب جميعا لخدمة الصهيونية.

وخلال تطورات أحداث السابع من أكتوبر استخدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحكمة العسكرية،ولم يستجب للاستفزازات الإسرائيلية طوال تلك المرحلة الدقيقة بالمنطقة العربية،وحصل السيسي علي لقب بطل السلام من برلمان دول البحر المتوسط لحكمته العسكرية التي منعت إندلاع حرب كبري بالمنطقة.

ولاتزال تُمارس مصر دورها لنجدة الأشقاء الفلسطينيين عبر إرسال شاحنات المساعدات بواسطة معبر رفح الفلسطيني وكذلك الدور الدبلوماسي المصري الكبير لتحقيق السلام،ولذلك جاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لقاهرة المعز لمحاولة الدفع بعملية السلام عن طريق مصر التي مارست ذلك الدور من قبل ولا تزال تمارسه،وتنجح في تحقيقه لولا التعنُت الإسرائيلي من نتنياهو.

وطالبت مصر ولاتزال بضرورة تسليم معبر رفح من الجانب الفلسطيني للسُلطات الفلسطينية للسماح بمرور المساعدات،وهو ماينبغي أن يحدث،ولقد رأي العالم الغدرالإسرائيلي بمجزرة النصيرات عندما دخلت قوات الإحتلال الإسرائيلية في إحدي شاحنات المساعدات وقتلت 600 مدني فلسطيني وإثنين من الرهائن الإسرائيليين!

وهذا ما يضع علي العالم،والولايات المتحدة مسئولية الضغط علي إسرائيل لتسليم كافة المعابر بفلسطين للسلطات الفلسطينية أو قوات حفظ السلام من الأمم المتحدة لحماية المدنيين الفلسطينيين من القتل،والحرب الإسرائيلية الحالية ليس لها مبرر سوي بقاء نتنياهو في السُلطة كما قال الرئيس الأمريكي جوبايدن بوقت سابق.

الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات رحمه الله.

موضوعات متعلقة