السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالكشف عن سبب قتلها عمال المطبخ المركزي العالمي بفلسطين
يعيش الشعب الفلسطيني البرئ معاناة الإحتلال الإسرائيلي طوال 76 عاما،وتدفع المنطقة العربية الإسلامية بأسرها ثمنا للشر النازي لم تكن سببا فيه فعند تعرض اليهود للإبادة علي يد أدولف هتلر عام 1930 استغلت الحركة الصهيونية الشيطانية التي لا دين لها والتي تأسست عام 1877 لتحقيق الأغراض الشيطانية مأساة محرقة اليهود بالهولوكوست.
وفي ذلك الزمان كان يعيش اليهود في مناطق مختلفة من العالم ومنها دول العالم العربي الإسلامي وتمتعوا بكامل حقوق المواطنة في بلادنا العربية،ولم تمارس ضدهم أي ضغوط مدنية أوإضطهاد ديني كما يحدث للعرب الفلسطينيين منذ الإحتلال الإسرائيلي عام 1948 سواء كان العرب الفلسطينيين مسلمين أو مسيحيين.
وبدأت العصابات الصهيونية العنف والإرهاب ضد الفلسطينيين بل،وحتي عندما بدأ اليهود هجرتهم إلي الدولة الفلسطينية العربية منذ عام 1917 استقبلهم المجتمع العربي الإسلامي دون تمييز،وعاشوا وسط المجتمع الفلسطيني حتي كشرت الصهيونية عن أنيابها الشيطانية عام 1948،وذبحت نساء وأطفال وأبادت قرية دير ياسين بالكامل في أبشع صور الإبادة العرقية للشعب الفلسطيني لتأسيس الدولة الصهيوينة،والعجيب بإن المعتقد اليهودي يُحرم قيام إسرائيل كدولة فلماذا إسرائيل؟
وهذا يقودنا لمواجهة المنطقة والعالم حركة صهيونية إرهابية لا دين لها كما قُلنا سابقا،وهذا ما قد يجعل العالم الآن يدرك الصورة الكاملة لمجريات أحداث السابع من أكتوبر النابعة من المقاومة الفلسطينية ضد قوة الإحتلال الإسرائيلية التي إنتهكت جميع حقوق الإنسان والمواثيق والقوانين الدولية طبقا لتقاريرالأمم المتحدة فإسرائيل تقتل وتسلب الأراضي من الفلسطينيين وتلك أفعال الإرهابيين فالصهيونية الإسرائيلية هي من بدأت الهجمات الإرهابية عام 1948،وليست حركة حماس بالسابع من أكتوبر،وحديثنا هنا عن العدالة وحقوق الإنسان والديمُقراطية وحق التقرير المصير الذي يرفض نتنياهو من باب الغطرسة الصهيونية إعطائه للفلسطينيين بتنفيذ حل الدولتين.
وبالعودة لأحداث السابع من أكتوبر فإسرائيل نتنياهوقتلت 40 ألف مدني فلسطيني 70% منهم أطفال ونساء،ومارس نتنياهو حصار التجويع علي الشعب الفلسطيني البرئ المطالب بحريته بينما تفاخرنتنياهوبقتل البشر جوعا،ولذلك تحركت المنظمات الدولية لنجدة الأبرياء من بطش مجرم الحرب نتنياهو،وكان من هؤلاء الأبطال من منظمة المطبخ المركزي العالمي التي كانت تحاول توصيل الطعام فقط لإنقاذ الأبرياء الفلسطينيين.
لكن أفعال المطبخ المركزي العالمي كانت ستكسر الحصار الإسرائيلي علي فلسطين ليقوم نتنياهو بإعطاء الأوامر بإرهاب المنظمة الإنسانية وقصفت إسرائيل ثلاث سيارات تابعة للمنظمة بشكل منهجي لإرهاب العالم أجمع وإرسال رسالة بإن من سيُرل الطعام للفلسطينيين مصيره الموت،ومات من عمال المطبخ المركزي سبعة من بواسل الإنسانية ضحية أفكار نتنياهو الإرهابي الراغب في قتل العرب جميعا بالقنبلة النووية وقتل من يُنقذ الأبرياء الفلسطينيين.
وطالبت السفيرة الأمريكية ليندا توماس بالأمم المتحدة اليوم الأحد خلال مناقشة تمرير مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق نار بفلسطين إسرائيل بالكشف عن السبب في قتل أبطال الإنسانية من المطبخ المركزي العالمي.
لكن كيف لنتنياهو المتلاعب بالقضاء الإسرائيلي للبقاء بالسُلطة خوفا من ظهور قضايا الفساد والرشوة وخيانة الأمانة الخاصة به أن يستجيب لنداء دولي أو أممي وهو لايعترف بقرارات مجلس الأمن الدولي،وبالتالي لن يستجيب نتنياهو الذي قصفت إسرائيل في عهده سيارات الأمم المتحدة نفسها،وبفضل نتنياهو المتطرف إنضمت إسرائيل لدول العار التي تقتل الأطفال.
سيارة المطبخ المركزي العالمي التي قصفتها إسرائيل.
شهداء الإنسانية عمال المطبخ المركزي العالمي السبعة.
نتنياهو مجرم الحرب المتطرف رئيس وزراء إسرائيل.