متظاهرون سويسريون يدعون لقطع العلاقات وإرسال السلاح لإسرائيل عقب مجزرة النُصيرات
خيانة الأمانة وقتل المدنيين الفلسطينيين ليس جديدٌ علي دولة العار الإسرائيلية التي تقتل الأبرياء الفلسطينيين من أطفال ونساء وخيانة الأمانة وقعت بمجزرة النصيرات من خلال مساومة الفلسطينيين علي إنقاذ أرواحهم بواسطة شاحنات المساعدات الغذائية!
وما وقع مخالف للقانون الدولي من إختباء قوات إحتلال إسرائيلية داخل شاحنة مساعدات في إتجاهها لأراضي الدولة الفلسطينية المحتلة مُدججين بالأسلحة بينما ظن الأبرياء المدنيين الفلسطينيين بإنها شاحنة طعام الذين يموتون جوعا بسبب حصار نتنياهو الذي لايكترث حتي لإنقاذ الرهائن ويفشل جميع الجهود الدولية لإنجاح الهُدنة التي ستفرج عن جميع الرهائن.
وقتلت قوات الإحتلال الإسرائيلية إثنين من رهائنهم خلال الإفراج عن الأربع رهائن بحسب بيان حماس بالإضافة لقتل 210 مدني برئ لم يرتكب أي ذنب في الحياة سوي إنه إنسان فلسطيني يُريد الحياة كأي إنسان في العالم،وليس كمواطن من الدرجة الثانية يعاني من الإضطهاد الديني والمدني من الإسرائيليين لأنه عربي ومسلم أو مسيحي فالكيان الإسرائيلي لا يحترم أي معتقد أو أي إنسان ليس صهيوني،ويصل الأمر لتعرُض ذلك الإنسان للقتل دون رادع أو حساب من القانون الدولي.
ونسترجع معا قيام نتنياهو المتطرف رئيس وزراء إسرائيل الذي قتل 210 مدني اليوم السبت بالنصيرات بسلاح إرسال الطعام إليهم وهي ليست فكرة جديدة فقد قتل نتنياهو من قبل عمال المطبخ المركزي العالمي 7 الذين حاولو إنقاذ الأبرياء من الموت جوعا بشكل منهجي.
وهو مايضع علي العالم مسئولية ضرورية،وحتمية بنشر "قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة" بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس لحماية حقوق الشعب الفلسطيني المقهور الذي يعاني من أقسي أنواع العنصرية والإرهاب الإسرائيلي،ولتحقيق وقف إطلاق النار،وحماية الأراضي الفلسطينية من أطماع الإحتلال الإسرائيلي.
وخرج السويسريون اليوم بالعاصمة جنيف في مظاهرات واسعة مطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل وكذلك منع إرسال السلاح لإسرائيل لقتلها المدنيين،ويعتبر منع وصول السلاح لإسرائيل هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين الفلسطينيين من قتل،وهو ما فعلته هولندا سابقا،والولايات المتحدة بصورة مؤقتة عندما أوقف الرئيس الأمريكي بايدن شحنة القنابل الغبية إلي إسرائيل عند تأكده من استخدامها ضد المدنيين الذين وضع حولهم بايدن خطا أحمر لحماية أرواحهم البريئة.