بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف يقتحم المسجد الأقصي مع مستوطنين لعقاب الفلسطينيين!
مأساة العنصرية والإبادة العرقية حيث إنتهاك جميع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948،وقامت إسرائيل علي أساس الكراهية والعنصرية،وعدم إحترام معتقدات الآخرين ويمكن لجميع بني الإنسانية البحث في التاريخ الصهيوني لمعرفة طبيعة الكيان المتطرف الذي نواجهه في ظل حكم المتطرفين لما يُعرف بالدولة الإسرائيلية التي تحولت إلي كيان إرهابي يقتل المدنيين في عهد نتنياهو رئيس وزرائها المتطرف صاحب الفكر الصهيوني.
والصهيونية كما قلنا عدة مرات لا تحترم العقائد الأخري أو الأجناس البشرية الأخري وظهر ذلك في مذابح دير ياسين التي قامت بها عصابات الصهيونية ضد المدنيين الفلسطينيين عام 1948 وفكرة الدولة الإسرائيلية تقتل وتسلب من الإنسان الفلسطيني أرضه ومنزله لإنه ليس صهيوني في أبشع صور العنصرية،وإنتهاك القانون،وفي أحداث "طوفان الأقصي" بالسابع من أكتوبر الماضي قتلت إسرائيل أكثر من40 ألف مدني فلسطيني 70% منهم أطفال ونساء،وقصفت المساجد والكنائس وهذا دليل علي عدم احترام أي معتقدات سوي الصهيونية المزعومة التي ليس لها علاقة بالمعتقد اليهودي وهي الأساس الذي قامت عليه دولة إسرائيل،وبالإضافة لتلك الجرائم حرب التجويع ضد الشعب الفلسطيني،وحصار قطاع غزة وقتل عمال المطبخ المركزي العالمي الذين حاولوا توصيل الطعام للمدنيين بل وقصف إسرائيل لسيارات الأمم المتحدة!
وقال وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف بن غفير الراغب في إلقاء قنبلة نووية علي العرب لإبادتهم اليوم الأربعاء بضرورة معاقبة الشعب الفلسطيني البرئ الأعزل واقتحام باحات المسجد الأقصي لأن صورة المسجد الأقصي متواجدة داخل كل منزل فلسطيني وذلك لرغبة بن غفير في إيذاء مشاعر الفلسطينيين المسلمين!
وقام بن غفير اليوم الأربعاء مع مجموعة من العصابات الإرهابية الإسرائيلية والتي حرقت 40 منزل فلسطيني من قبل بالضفة الغربية وقتل إثنين مدنيين فلسطينيين بإقتحام باحات المسجد الأقصي اليوم في حراسة 3 آلاف شرطي من قوات الإحتلال الإسرائيلية ليرسل بن غفير للعالم أجمع بإنه عنصر إرهابي لايحترم معتقدات الآخرين،ويرغب في إبادة العرب بالسلاح النووي.
ونسترجع معا معاناة الرئيس الفرنسي ماكرون من العنصرية الإسرائيلية تجاه أصحاب المعتقدات الأخري عندما زار كنيسة القديسة آن عام 2020 بفلسطين،وقامت قوات الشرطة الإسرائيلية باقتحامها وغضب الرئيس الفرنسي حينها وطرد الشرطة الإسرائيلية من الكنيسة والتي ظلت لإيذاء مشاعر ماكرون الدينية!
المسجد الأقصي أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
مسجد قبة الصخرة.
الإسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصي اليوم الأربعاء في حراسة قوات الإحتلال الإسرائيلية.