المالديف تُغلق شواطئها أمام الإسرائيليين
مجزرة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني البرئ علي يد قوات الإحتلال الإسرائيلية أيقظت الضمير الإنساني العالمي ،وإنتشرت الإحتجاجات في شتي عواصم العالم المُطالبة بالحرية للدولة الفلسطينية وحماية حقوق الإنسان المنتهكة بحق الشعب الفلسطيني البرئ الأعزل الذي يعيش معاناة طوال 76 عاما من إحتلال إسرائيلي غير قانون لأراضي الدولة الفلسطينية ،وهو ما تنظربه محكمة العدل الدولية الآن ،وتلك الدولة قرر مجلس الأمن الدولي إقامتها بشكل مستقل وعاصمتها القدس الشرقية علي حدود ما قبل عام 1967.
وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المتطرفين الإسرائيليبن المستوطنين من إبتلاع الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل سياسة بن غفير المتطرف صاحب أفكار إبادة البشر العضو في الحكومة الإسرائيلية والذي دعا لإلقاء قنبلة نووية علي العرب بل واستخدامها لإبادة الشعب الفلسطيني البرئ ،وأكد بلينكن بوقت سابق بإن الولايات المتحدة لن تعترف بالأراضي التي تبتلعها إسرائيل في ظل التحرك الأمريكي لرؤية الرئيس الأمريكي بايدن بتنفيذ حل الدولتين.
بينما أعطي المخضرم السياسي البريطاني ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني ورئيس وزرائها السابق وصفا دقيقا للوضع بفلسطين بإن القوات الإسرائيلية هي قوات إحتلال داخل الأراضي الفلسطينية ويقع علي عاتقها توفير الغذاء والدواء للفلسطينيين وعدم الإعتداء عليهم أو أمنهم وحذر كاميرون إسرائيل من خطورة نفاد صبر لندن عليها حول قيام إسرائيل بقتل المدنيين الفلسطينيين سواء عن طريق الرصاص أو التجويع.
وتحركت شعوب العالم الحر أصحاب القلوب السليمة لنجدة فلسطين سواء بإرسال المساعدات أو الإعتراف بالدولة الفلسطينية كما فعلت إسبانيا والنرويج وأيرلندا وأسكتلندا بينما قطعت هولندا السلاح وفرض الإتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية علي إسرائيل لجرائم الحرب بفلسطين وكذلك فرضت واشنطن عقوبات علي جيش الإحتلال الإسرائيلي عند تأكدها من قتل إسرائيل مدني عام 2022 بفلسطين وفتحت الخارجية الأمريكية تحقيقيا حول جرائم إسرائيل بأحداث السابع من أكتوبر.
وتحركت بعض الدول الأخري اليوم الأحد مثل جُزر المالديف التي أغلقت شواطئها في وجه الإسرائيليين في ظل حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وإصدار قرار بمنع دخول الإسرائيليون دولة المالديف.
الإسرائيليون.