المستشار الألماني شولتس: 500 شاحنة هي الحد الأدني للمساعدات الإنسانية ومن شن الحرب عليه المسؤولية الإنسانية بفلسطين
مأساة الشعب الفلسطيني البرئ تحولت من مأساة إحتلال دام 76 عاما إلي مواجهة أبشع الجرائم بمحاولات الإبادة التي ينتهجها نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل المتطرف الساعي للاستمرار بالحكم والمنفذ لأفكار المتطرفين من حكومته كبن غفير الذي أراد من قبل إلقاء قنبلة نووية علي الفلسطينيين والعرب جميعا!
ودعا الرئيس الأمريكي بايدن لوضع خطا أحمر حول المدنيين بفلسطين لإنقاذ مليون ونصف إنسان وألزم نتنياهو من قبل بالوقف الفوري لإطلاق النار لكن نتنياهو يسعي للاستمرار بالحكم هروبا من المحاسبة الداخلية والخارجية وعند اقتراب عقد الهدنة عن طريق الجهود المصرية والقطرية والأمريكية عرقلها نتنياهو واحتل معبر رفح الفلسطيني وأغلقه ليقتل الفلسطينيين جوعا!
ولم يكتفِ نتنياهو بذلك بل أغلق كل المعابر البرية الأخري والتي يمكن فتحها لمرور المساعدات وفرض الإتحاد الأوروبي علي إسرائيل عقوبات اقتصادية لجرائم الحرب وكذلك الولايات المتحدة فرضت عقوبات علي جيش الإحتلال الإسرائيلي وتدرس حاليا عقوبات جديدة حول التأكد من الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني بأحداث السابع من أكتوبر وأوقف بايدن شحنة القنابل الغبية لحماية الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وحذرت من قبل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من احتمالية خسارة إسرائيل نفسها بحربها ضد حماس واليوم رفض المستشار الألماني أولاف شولتس أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية للوضع الكارثي الإنساني الذي يروج نتنياهو حوله كذبا بإنه يحارب حماس.
لكن قالها من قبل السيناتور الديمُقراطي بيرني ساندرز بإن نتنياهو يخوض الحرب ضد الشعب الفلسطيني لإبادته وبالفعل راح ضحية تلك الحرب الإسرائيلية 32 ألفا مدنيا فلسطينيا 70% منهم أطفال ونساء ومهدد النظام الصحي الفلسطيني بالانهيار.
ولا يزال نتنياهو يقتل الفلسطينيين ويغلق أمامهم أبواب الحياة بغلق المعابر ولذلك ألزم المستشار الألماني شولتس إسرائيل بفتح جميع المعابر قائلا بإن من يخوض حربا هو المسؤول عن الوضع الإنساني لشعبها وهنا تكون إسرائيل مُلزَمَة بنفاد جميع المساعدات وفتح جميع المعابر وأضاف بإن الحد الأدني لعدد الشاحنات اليومية هو 500 شاحنة.
واضطلع العالم بطبيعة دوره حول فلسطين وقد أصدر مجلس الأمن الدولي قرار رقم 2728 بالوقف الفوري لإطلاق النار بفلسطين ويمكن أن تُرسل الأمم المتحدة قوات حفظ سلام لمراعاة الفصل بين الفلسطينيين وقوات الإحتلال الإسرائيلي ويمكن لقوات الأمم المتحدة أن تتولي مسؤولية جميع المعابر.
وهو مايضع علي المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي التحرك الفوري بإصدار قرار إرسال قوات حفظ السلام تنتشر بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس لتفصل بين قوات الإحتلال الإسرائيلية والشعب الفلسطيني الذي يواجه خطر الإبادة العرقية بسبب المتطرفين ومجرمي الحرب الإسرائيليين بحكومتهم الحالية.
طفل فلسطيني.
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.