أسامة شرشر يتساءل: هل تتجاوز إسرائيل الخطوط الحمراء في رفح وتستفز مصر عسكريّا؟!
شارك النائب والإعلامي أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار، في الصالون الثقافي للحزب الاتحادي الديمقراطي، برئاسة حسن ترك بمقر الحزب بالجيزة.
وأعرب النائب أسامة شرشر عن سعادته بمشاركته في الصالون الثقافي للحزب الاتحادي مؤكدا أنه يمارس العمل السياسي والنيابي مستقلًا ولم ينضم إلي أي أحزاب.
وأكد شرشر أن الشعب المصري فريد من نوعه في كل شيء وهو شعب ليس له كتالوج فهو شعب يعاني من ارتفاع درجات الحرارة ومن ارتفاع الاسعار وتدني الخدمات ووسط هذا كله نجد أن غزة حاضرة في كل بيت مصري وما يجري في غزة من مذابح وأعمال قتل همجي بربري يهدد كل إنسان مصري، مشيرا إلى أن القرى المصرية والمدن الصغيرة شاركت بقوة في دعم الأشقاء في غزة، وأن أكثر من 80% من إجمالي المساعدات التى دخلت القطاع من الشعب المصري والدولة المصرية.
وأضاف شرشر: إننا فرض علينا أن تكون حدودنا الثلاثة مشتعلة سواء رفح أو ليبيا او السودان ولو لاحظنا ان الاشتعال متزامن لأن الهدف الأمريكي الصهيوني واحد وهو محاولة كسر إرادة الدولة المصرية وكسر خير أجناد الارض ولكن هيهات، مشيدا بالمفاوضات التى قادتها الدولة المصرية للتهدئة في غزة، والتى اتسمت بالخبرة والحنكة والدهاء مدعومة بمدرسة الدبلوماسية المصرية العريقة.
وتوجه شرشر بالتحية للقيادة السياسية على انضمام مصر لدعم جنوب افريقيا في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل أمام العدل الدولية وهي مدعومة بالأدلة والبراهين صوتا وصورة ومصر تعيش داخل دائرة الأحداث وعلي الخط الاحمر، ومن الممكن ان تكون هناك مفاجآت كبيرة في الفترة المقبلة واذا حدثت مواجهة عسكرية ستتغير خريطة المنطقة والعالم ودروس التاريخ والجغرافيا تشهد بذلك وعظات وعبر النصر المبين في اكتوبر 1973 ماثلة امامنا وجينات الشعب المصري والمقاتل المصري أكثر الاشياء التي تخيف العدو، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تعترف إلا بلغة القوة، لذلك هم في قمة الرعب من المثلث الخطير المصري الإيراني التركي وكنت قد كتبت مقالا في عام 2021 وتوقعت فيه الصلح المصري التركي وهنا السؤال: لماذا تتخوف أمريكا من هذا التقارب وتحاول عرقلة الصلح المصري الإيراني الآن.
وتوجه شرشر بالتحية للمظاهرات الطلابية في الجامعات حول العالم المناصرة لقضية فلسطين ولعل مشهد سحل أساتذة جامعيين ووضع حذاء الشرطي علي رقبتهم خير دليل على كذب القيم الغربية، فلو حدث هذا في مصر أو غيرها من الدول العربية لقامت الدنيا ولم تقعد وأخيرًا سقطت ورقة التوت عن عورة الاحتلال ومناصريهم.
وطالب شرشر رجال الأعمال الشرفاء بتدشين منصة إعلامية عالمية تنقل جرائم الاحتلال وشهادات اهلنا في فلسطين وتعريتهم بلغات العالم ليعلم القاصي والداني حقيقتهم.
حضر الصالون الدكتورة نبيلة سامي نائب رئيس الحزب والدكتور محمد كامل أمين شباب الجمهورية ونجلاء محمد أمينة المرأة وعادل عبد الغني أمين العمال ومحمد مصطفي أمانة مصر الجديدة ويسرية عبد السميع أمينة العاصمة وشريف خطاب أمين لجنة حقوق الإنسان وأشرف خطاب أمين لجنة العلاقات المصرية السودانية وماجدة عامر أمينة المرأة في الإسكندرية وحنان أمين أمينة الاعلام وإيمان البلتاجي أمينة الثقافة.