اشتباكات في حرم جامعة لوس أنجلوس وسط احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين
اندلعت اشتباكات عنيفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بين مجموعتين من المتظاهرين إحداهما مؤيدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين.
وظلت هذه التوترات تتصاعد منذ بعض الوقت، حيث نظم الجانبان احتجاجات في حرم جامعة لوس أنجلوس في الأيام الأخيرة، وليس من الواضح بعد السبب وراء "العنف" المفاجئ الذي وقع بين الجانبين.
وقالت نائبة رئيس الجامعة ماري أوساكو: "وقعت أعمال عنف مروعة في الحرم الجامعي الليلة" وتم استدعاء سلطات إنفاذ القانون. وتظهر اللقطات المنشورة على الإنترنت أشخاصاً وهم يلقون بأشياء على المعسكر المؤيد للفلسطينيين، وإطلاق الألعاب النارية.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن حراس الأمن في البداية كانوا يراقبون الاشتباكات فقط، لكنهم لم يتدخلوا لوقفها.
ونقلت شبكة "سي إن إن" بأن الصدامات بدأت فجراً بين مجموعات مؤيدة للفلسطينيين ومحتجين مؤيدين لإسرائيل.
وقال الناطق باسم رئيس بلدية المدينة زاك سيدل، على منصة "إكس"، إن شرطة لوس أنجليس استجابت فوراً لطلب سلطات الجامعة من أجل تقديم الدعم في الحرم الجامعي.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية متظاهرين متعارضين يشتبكون بالعصيّ، ويحطمون حواجز معدنية، فيما آخرون يتراشقون بالمفرقعات.
وكان مستشار الجامعة جين د. بلوك قد حذّر قبل الصدامات من أن متظاهرين بينهم أفراد في الجامعة، وآخرون غير منتسبين إلى حرمنا الجامعي أقاموا مخيّماً الأسبوع الماضي.
وقالت صحيفة "ديلي بروين" لطلاب جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس إن مناصرين لإسرائيل حاولوا إزالة مخيم للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
وفى لقطات صورت من الجو بثتها قناة "كيه إيه بي سي" التابعة لشبكة "إيه بي سي" أظهرت أشخاصاً يلوحون بهراوات وعصي، ويهجمون على حواجز مؤقتة من الألواح الخشبية وضعت لحماية المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، وحمل البعض لافتات، أو مظلات.
وفي وقت متأخر من أمس الثلاثاء داهمت شرطة مدينة نيويورك جامعة كولومبيا، حيث ألقت القبض على عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، والذين سيطر بعضهم على مقر أكاديمي، وفككت مخيم احتجاج أقيم منذ نحو أسبوعين.