حركة حماس وفتح يُنحيان الخلافات ويعلنو وحدة الصف الوطني الفلسطيني من بكين
القضية الفلسطينية هي أكبر القضايا التي يمكن أن تصدم أي إنسان بالعالم عند الاطلاع علي مجريات أحداثها طوال 75 عاما من إحتلال الأراضي الفلسطينية بواسطة القوات الإسرائيلية وتجاهل إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 بإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لإحلال السلام وهو ما يؤدي لنشوب توترات وحروب عسكرية متعددة بالمنطقة العربية.
وخلال تطورات أحداث القضية الفلسطينية انشق الصف الفلسطيني الداخلي بخلافات داخلية منذ عام 2006 وهو ما أضر بوحدة الصوت الفلسطيني الداخلي وإيجاد حل حقيقي وعادل للشعب الفلسطيني الذي يُطالب الآن بحق تقرير مصيره في الحياة والحصول علي حقوقه المشروعة التي أقرها مجلس الأمن.
ومن بكين وبواسطة دبلوماسية من التنين الصيني أعلنت حركة حماس وفتح تنحية الخلافات الداخلية السياسية وإعلاء صوت وحدة الصف الوطني الفلسطيني وهو ما أعلن عنه المتحدث باسم الخارجية الصيني تشاوي لي جيان.
وأصبح صوت القضية الفلسطينية واحدا وكانت دعوته بالوقف الفوري لإطلاق النار بفلسطين استجابةً لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2728 ووقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وإعادة إعمار غزة التي اختفت منها كل أشكال الحياة وإنسحاب قوات الإحتلال الإسرائيلية من كامل قطاع غزة والسير في خطة عاجلة لتنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية لينتهي النزاع التاريخي بين الطرفين ليعيشا بسلام حقيقي.
وما يؤكد صدق الدعوة الفلسطينية قول عضو المجلس التشريعي بحماس خليل الحية استعداد الحركة ترك السلاح والتحول لحزب سياسي يكون جزء من منظمة التحرير الفلسطينية عند تنفيذ هدنة فلسطينية بالغة 5 سنوات ووجود خطة دولية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة برعاية إحدي القوي الدولية الكبري.
حركة فتح وحماس.
خريطة الدولة الفلسطينية في الصحيفة الأمريكية نيويورك تريبيون عام 1920.