السيناتور الأمريكي ساندرز لنتنياهو: لا تستخف بعقول الأمريكيين لإخفاء جرائمك المتطرفة غير الأخلاقية بفلسطين
وجه عضو مجلس الشيوخ الأمريكي المنتمي للحزب الديمُقراطي بيرني ساندرز انتقادا لنتنياهو المتطرف رئيس وزراء إسرائيل وذلك لتوجيه نتنياهو انتقادا لتصرف طُلاب الجامعات الأمريكية بالتعبير عن رأيهم في دعم الدولة الفلسطينية ووقف الإبادة الجماعية العرقية لشعب فلسطيني أعزل تساقط منه الضحايا بالآلاف وقال نتنياهو المتطرف إن الطُلاب الأمريكيين بجامعة كولومبيا معاديين لما يُسمي بالسامية!
وهذا لا تقبله جميع العقول الإنسانية في العالم وهل تعني السامية السماح بقتل الأطفال والنساء الفلسطينين المدنيين لأنهم ليسوا إسرائيليين وإنتهاك القانون الدولي والإنساني؟!
وهنا تحدث السيناتور الأمريكي ساندرز محذرا نتنياهو بألا يستخف بعقول وذكاء الشعب الأمريكي وتحديدا الشباب المُدركين للجريمة الإنسانية وممارسات الإرهاب الإسرائيلي المتطرف ضد كل إنسان ليس إسرائيلي.
وأضاف ساندرز بإن نتنياهو يحاول صرف العقول عن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بقتل 32 ألفا مدنيا فلسطينيا 70% منهم أطفال ونساء وانتهاك قوانين الحرب بقتل المدنيين وهنا يظهر نتنياهو لصرف العقول بما يسمي بالسامية.
إلا إن نتنياهو يجد في السامية ذريعة لرعاية أفكاره المتطرفة بقتل المدنيين للبقاء في الحكم وظهر ذلك في جريمة قتل العمال التابعين للمطبخ المركزي العالمي بشكل منهجي وقتل المدنيين لأنهم مختلفين عن الفكر والعقيدة الإسرائيلية هي عين الإرهاب والتطرف الذي يلفظه العالم تحت أي مظلة!
ولذلك فرضت الخارجية الأمريكية عقوبات علي جيش الإحتلال الإسرائيلي من إنتهاك حقوق الإنسان فضلا عن قيام المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال للمتطرف نتنياهو الذي أعلن الحرب علي الولايات المتحدة عند سماع نبأ فرض العقوبات علي جيش الإحتلال!
وبات التطرف الإسرائيلي والإرهاب يُصدر في العالم لإجباره علي القبول بجرائم ضد الإنسانية والعدالة الدولية ويظهر ذلك في تهديد وإرهاب كل من ينبذ الفكر الإرهابي الإسرائيلي.
فقد تعرض مكتب السيناتور الأمريكي ساندرز في بداية الشهر الجاري لمحاولة إحراقه لكن سيطرت السُلطات الأمريكية علي الحادث وقبضت علي المجرم وذلك بسبب موقف ساندرز الداعم للعدالة والقضية الإنسانية.
في إتجاه آخر تلقت"فرنشيسكا ألبانيز" المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن الشعب الفلسطيني تهديدات بالقتل لإقرارها بوقوع إنتهاكات لحقوق الإنسان بفلسطين.
وهنا يعيش العالم المفارقة بقبول قتل المدنيين الفلسطينيين ومن مختلف الجنسيات الذين حاولوا إنقاذ الشعب الفلسطيني من الموت جوعا وتحمل رؤية قتل الأطفال وإرغام العالم بالصمت علي الإرهاب الإسرائيلي وإلا يكون معادي للسامية!
وانتقلت الإحتجاجات الطلابية من جامعة كولومبيا إلي الجامعة الفرنسية العريقة السربون اليوم الإثنين وهنا يُسجل الشباب الفرنسي رفضه لجريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
نتنياهو المتطرف رئيس وزراء إسرائيل.