بالصور.. ”هى وهو بعيون رمضانية” في دار الكتب
في إطار أنشطة وزارة الثقافة خلال شهر رمضان المبارك، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أقامت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، أمسية رمضانية بعنوان "هى وهو بعيون رمضانية".
أقيمت الأمسية في قاعة الندوات بدار الكتب بكورنيش النيل، في تمام الثامنة من مساء اليوم الأحد الموافق ١٧ مارس ٢٠٢٤. وتناولت تاريخ الأغنية والموسيقى في رمضان بالمقارنة بواقعنا المعيش.
افتتح الندوة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت بالترحيب بالسادة المتحدثين والضيوف. وألقى الضوء على بعض مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك وتأصيلها منذ احتفال استطلاع رؤية هلال الشهر الكريم، ومرورا بتعليق الزينات، وقصة فانوس رمضان ومدفع الإفطار، وموائد الرحمن. وأكد على أن هذه المظاهر انتقلت إلى بلدان العالمين العربي والإسلامي تأثرا بمصر.
وتحدثت أ.د. عفاف طلبة، أستاذ البيانو بأكاديمية الفنون، ورئيس ملتقى الثقافة الإفريقي، حول القوالب الموسيقية المختلفة فى أغاني رمضان بين الماضى والحاضر. ومدى تأثير التراث الثقافي في مفردات الأغاني والجمل الموسيقية. كما أكدت بقاء عدة أغان في الوجدان عبر الأجيال مثل أغنية رمضان جانا، ومرحب شهر الصوم وغيرها.
ومن جانبه تحدث أ. مجدي مرعي عضو اتحاد كتاب مصر ومخرج ومؤلف متخصص في مسرح الأطفال، عن برامج الأطفال في رمضان منذ عدة عقود والتي تعتبر الآن من الكلاسيكيات التي نشأت عليها أجيال متتابعة مثل: فوازير عمو فؤاد، وبوجي وطمطم، العمدة الآلى وغيرها. وعقد مقارنة بين تلك البرامج، وما يقدم الآن، وما نرجو تقديمه للطفل من محتوى شيق يتوافق مع هويتنا الثقافية.
أدارت الندوة الأستاذة رشا صابر مسئول قاعة الموسيقى بدار الكتب والوثائق القومية. وحضرها جمهور من المهتمين بالموسيقى والدراما التلفزيونية.
جدير بالذكر أن دار الكتب والوثائق قد أعدت برنامجا حافلا بالأنشطة الثقافية خلال شهر رمضان المبارك. كما تنظم مسابقة يومية للأطفال بعنوان "كل يوم سؤال" وذلك من خلال صفحة مركز توثيق وبحوث أدب الطفل، ويتم اختيار فائز يوميا ويحصل الأطفال الفائزين على مجموعة من الكتب، كما يتم إرسال الكتب في طرود بريدية للفائزين في المحافظات تشجيعا لهم على المشاركة، وتفعيلا لمبدأ العدالة الثقافية.