ندوة عن ”ثورة 23 يوليو بعد سبعين عاما” فى دار الكتب والوثائق.. اعرف موعدها
تقيم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ندوة بعنوان "ثورة ٢٣ يوليو بعد سبعين عاما"، وذلك يوم الخميس 28 يوليو الحالي، فى تمام الساعة العاشرة صباحا، بقاعة على مبارك بمقر دار الكتب بكورنيش النيل.
يرأس الجلسة الأولى الدكتور السيد فليفل ويتحدث فيها كل من: أميرة فكرى وتتحدث عن "الجيل الثانى من الضباط الأحرار وثورة يوليو"، والدكتور عبد المنعم سعيد الذى يتحدث عن "ثورة يوليو والهوية"، والدكتور أحمد صلاح الملا ويتحدث عن "ثورة يوليو واليسار المصري"، ونهال خلف الميرى وتتحدث عن "المشروع الثقافى لثورة يوليو".
يرأس الجلسة الثانية الدكتور أحمد الشربينى ويتحدث فيها كل من: الدكتور السيد فليفل ويتناول موضوع " التأريخ لثورة يوليو"، والدكتور شريف إمام ويتناول موضوع "ثورة يوليو ورأسمالية الدولة"، ويتحدث الدكتور مصطفى عبد اللطيف عن "ثورة يوليو والتصنيع فى مصر"، وعبد الله فهيم ويتناول "موضوع الاتحاد السوفيتى وثورة يوليو" والدكتور أسامة عبد التواب ويتحدث عن " ثورة يوليو وحركات التحرر فى أفريقيا"، كما يقام على هامش الندوة معرض وثائقى يتناول تاريخ ثورة يوليو.
فى 23 مارس من عام 1870، خطرت على أذهان الخديوى إسماعيل (1863- 1879) رغبة فى إنشاء "كتب خانة عمومية"، لجمع شتات الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف وغيرها، لحفظها وصيانتها من التلف، واقترح على مبارك على الخديوى إسماعيل إنشاء دار كتب على نمط المكتبة الوطنية فى باريس، حيث أعجب بها حينما أُرسل ضمن البعثة التى أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844.
حسب ما يقول الموقع الرسمى لدار الكتب: إنه بناء على ما عرضه على باشا مبارك أصدر الخديوى إسماعيل الأمر العالى رقم 66 بتأسيس الكتبخانة فى 20 ذى الحجة 1286هـ (23 مارس 1870م)، فى سراى مصطفى فاضل باشا (شقيق الخديوى إسماعيل) بدرب الجماميز لتكون مقراً للكتب خانة، وجُعل لها ناظر وخدمة، وصار لها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسئول عن الكتب التركية، ونظمت لها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها، وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية نحو ثلاثين ألف مجلد، شملت كتب ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة والتكايا ومكتبتى نظارتى الأشغال والمدارس.
بدأت الكتب خانة فى أول عهدها فى سنة 1870 تحت إشراف "ديوان المدارس"، الذى تغير اسمه فى سنة 1875 إلى "نظارة المعارف العمومية"، ثم "وزارة المعارف" فى سنة 1915، ثم "وزارة التربية والتعليم" سنة 1955، وفى سنة 1958 انتقلت تبعية دار الكتب المصرية من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ولا تزال تتبع وزارة الثقافة حتى الآن.
وفى سنة 1880 ضاقت الكتبخانة بمقتنياتها، ثم نقلت سنة 1889م إلى الطابق الأول (السلاملك)، من السراى نفسها. ومع تزايد رصيد الكتب خانة أصدر الخديو عباس حلمى الثانى فى سنة 1896 أمراً بنزع ملكية الأرض وتخصيصها لبناء الكتبخانة الخديوية عليها، ولكن هذا المشروع لم يتحقق. وفى سنة 1899 وضع الخديو عباس حلمى الثانى حجر الأساس لمبنى يجمع بين الكتبخانة الخديوية ودار الآثار العربية (متحف الفن الإسلامى حالياً) فى ميدان باب الخلق (ميدان أحمد ماهر فيما بعد). وخصص الطابق الأرضى من المبنى لدار الآثار العربية، وطابقه الأول بمدخل مستقل لدار الكتب الخديوية. وفى 5 مارس 1904 افتتحت الكتبخانة أبوابها للجمهور.