معالجة أدب الطفل للسلوك العدواني.. موضوع ندوة بدار الكتب والوثائق
ينظم مركز توثيق وبحوث أدب الطفل بالإدارة المركزية للمراكز العلمية برئاسة د. أشرف قادوس، التابع للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ندوة حول "معالجة أدب الطفل للسلوك العدواني"، وذلك يوم الخميس 26 مايو الحالى، فى تمام الساعة الثانية عشر ظهرا.
يشارك في الندوة أحمد زحام كاتب الأطفال، الدكتور عايدي جمعة، أستاذ الأدب والنقد بكلية الإعلام جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، الدكتورة حنان عبد المجيد العواك، دكتوراه في دراسات الإعلام وثقافة الطفل، تدير الندوة الدكتورة أماني الجندي كاتبة الأطفال ومدير عام الشئون الأدبية بالمجلس الاعلى للثقافة.
نبذة كانت لدى الخديوي إسماعيل (1863- 1879) رغبةٌ في إنشاء "مكتبة عمومية"؛ لجمع شتات الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف لحفظها وصيانتها من التلف؛ اقترح علي مبارك على الخديوي إسماعيل إنشاء دار كتب على نمط المكتبة الوطنية في باريس؛ حيث كان قد أعجب بها حينما أُرسل ضمن البعثة التي أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844. أصدر الخديوي إسماعيل الأمر العالي رقم 66 بتأسيس دار الكتب (كانت تسمى الكتبخانة الخديوية المصرية) في 20 ذي الحجة 1286هـ (23 مارس 1870م) في سراي الأمير مصطفى فاضل باشا (شقيق الخديوي إسماعيل) في حي درب الجماميز . وجُعل لها ناظر وخدمة، وصار لها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسئول عن الكتب التركية، ونُظمت لها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها.
وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية نحو ثلاثين ألف مجلد، شملت كتب ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة والتكايا ومكتبتي نظارتي الأشغال والمدارس.