لماذا تنتهك إسرائيل قرارات محكمة العدل الدولية وتقتل المدنيين الفلسطينيين بدوار النابلسي؟
ارتكبت إسرائيل اليوم الخميس مجزرة جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء بواسطة مُسيرة إسرائيلية قتلت 104 فلسطيني بدوار النابلسي جنوب غرب غزة قد احتشدو حول إحدي شاحانات توزيع المساعدات الغذائية فقد حاولو الهروب من شبح الموت "جوعا" ليموتو بواسطة الطيران الإسرائيلي!
وتنتهك إسرائيل قرارات محكمة العدل الدولية التي ألزمتها بحكمها الأخير بضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين وتنظُر محكمة العدل الدولية خلال جلساتها القادمة في "غير قانونية الإحتلال الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية التي إحتلتها إسرائيل عام 1967 وألزمها مجلس الأمن الدولي من قبل بقرار رقم 242 بالعودة إلي أراضي ماقبل عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية بجوار إسرائيل.
وأعلن الرئيس الأمريكي "جوبايدن" حول أزمة الصراع التاريخي الفلسطيني الإسرائيلي بتنفيذ حل "الدولتين" لتحقيق السلام وحذر الرئيس الأمريكي بايدن الجانب الإسرائيلي من قبل حول أهمية وضرورة حماية المدنيين الأبرياء بالإضافة لإعلانه عن الإعتراف القريب بالدولة الفلسطينية.
وتحاول مصر وقطر بجانب الأمة العربية التي تشاهد الأزمة الحالية للأشقاء الفلسطينيين وتسعي لاحتوائها بواسطة السُبل الدبلومساية و تحقيق القرارات الدولية التي تكفُل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وخلال تطورات أحداث السابع من أكتوبر التي أثرت في كافة شعوب الأرض فقد طالبت الإحتجاجات العالمية بمختلف عواصم العالم وقف قتل المدنيين الفلسطينيين وتاريخيا تدخل المنطقة العربية في أزمة قد تتفاقم بسبب العنف الإسرائيلي من جهة وغياب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من جهة أخري.
وتتواجد القوات الإسرائيلية حاليا في قطاع غزة والضفة الغربية بشكل غير قانوني وقتلت المدنيين "بدار النابلسي" حسب رواية سي إن إن لشعورهم "بالذعر" من "المدنيين العُزل" وبالطبع يشعر المحتل وغاصب الأرض بالذعر من صاحبها الأصلي ولتفادي الأزمة الحالية يمُكن"للشرطة الفلسطينية" أن تقوم بتأمين المساعدات الغذائية بغزة وكذلك إعادة الأمان للضفة الغربية والاستعداد في المرحلة القادمة بتنفيذ "خطة قصيرة المدي" لإقامة الدولة الفلسطينية قبل نهاية عام 2024 وفقا لما أعلنه الرئيس الأمريكي تكون بجوار إسرائيل والتي ستقضي علي فكرة إندلاع الحروب مُستقبلا في المنطقة العربية لتستعد للتعايش السلمي وتحقيق الإذدهار لسائر العالم.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.
محكمة العدل الدولية.