”تصرفوا بلطف واهتموا بعلاجنا”.. رهينة إسرائيلية مفرج عنها تفجر أسرار عن معاملة حماس للأسرى
أشعلت المسنة الإسرائيلية "يوخفد ليفشيتس" الجدل، خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة موقع التغريدات إكس"تويتر سابقا"، وتطبيق التيك توك، ويوخفد هي إحدى الرهينتين اللتين أفرجت عنهما حماس في وقت متأخر من مساء يوم الإثنين الماضي، وتبلغ من العمر 85 عاما، حيث فجرت المسنة الإسرائيلية بعض الأسرار الخاصة بفترة احتجازها على يد حماس.
قالت يوخفد ليفشيتس، خلال تصريح لها: "عندما وصلنا إلى غزة، أخبرونا في البداية أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يضرونا، قالوا سوف يعاملوننا كما يعاملون من حولهم، كنا تحت حراسة مشددة، كما جاء مسعف وطبيب وتأكدا من توفر الأدوية التي نأخذها دوما".
وتابعت يوخفد: "كانوا مهتمين جدًا بالجانب الصحي، وكان لدينا طبيب ملحق يأتي كل يومين أو ثلاثة أيام ليرى ما يحدث معنا، تحملوا المسؤولية وحرصوا على إحضار الأدوية، وإذا لم تكن هناك أدوية متماثلة، فيعطوا أدوية مكافئة".
وأضافت المسنة الإسرائيلية: "لقد كانوا طيبين للغاية ويتأكدوا من أننا نأكل جيدا، كنا نأكل نفس الطعام مثلهم، لقد عوملنا بشكل جيد، واهتموا بكل التفاصيل، كان لديهم نساء معنا يعرفن معنى النظافة الأنثوية، ويتأكدن من حصولنا على كل شيء",
وختمت حديثها قائلة: "لقد خططت حماس لكل شيء منذ فترة طويلة، لقد أعدوا كل ما نحتاجه، بما في ذلك الشامبو والبلسم".
وانتقدت المسنة الجيش الإسرائيلي لإنه لم يأخذ تهديد الفصائل الفلسطينية على محمل الجد، مؤكدة أن "حماس" أرسلت تحذيرًا قبل أسابيع، حيث أرسلت"بالونات مشتعلة وأحرقت حقولنا، لكن الجيش الإسرائيلي لم يأخذ ذلك على محمل الجد، معلقة على ذلك الأمر: لقد كنا كبش فداء للحكومة".
جدير بالذكر أن يوخفد صممت مصافحة أحد عناصر "حماس"، وبررت فعلتها قائلة: "لأنهم عاملونا بلطف شديد"، مضيفة: "بدا أنهم مستعدون حقا لعملية طوفان الأقصى وأخفوا الأمر لفترة طويلة".