«سماح» أصبحت مُصممة إكسسوارات ومشغولات بعد تعافيها من المرض
بداية معرفة «سماح» بالمرض كان في 2021، وذلك بعدما شعرت بحالة من القلق لظهور «كلكعة» حتى تواصلت بمستشفى بهية والتي ساعدتها في في رحلة علاجها، حتى أنها في ظل معاناتها أرادت تعلم حرفة جديدة وخاصًة أنها لم تحتك بسوق العمل سوى من خلال هذه المشاركات.
«حبيت الشغل اليدوي أوي وبقيت بصمم الشغل بنفسي وشغلي متنوع فيه، وسموني الفنانة في المستشفى».. سردت سماح محمد، 46 عامًا، متعافية من سرطان الثدي، حبها وتعلقها بالمشغولات اليدوية حتى أنها أصبحت مصممة لأعمالها اليدوية المختلفة بداية من الإكسسوارات والمكرميات وغير ذلك، كما أن كافة الأعمال التي تقوم بتنفيذها يتم عرضها في المعارض المختلفة.
«المرض قوني وشجعني وحببني في الحياة من تاني وحسيت بكياني».. كشفت «سماح» التأثير الإيجابي الذي حدث لحياتها بعد إصابتها بالمرض لتصبح مصممة إكسسوارات ومشغولات يدوية.
تحلم «سماح» بأن يكون لديها مكانًا خاصًا بها تقوم من خلاله عرض مشغولاتها وأعمالها المختلفة، بل ويصبح مع مرور الوقت له علامة تجارية مشهورة في هذا المجال، موضحة:«حابة أقول أني المرض مش نهاية الدنيا، الحياة بتكمل ولازم يكون في أمل».