«علا» تطرز المشغولات اليدوية والنحاسية وتحلم بـ«براند» خاص بها
علمت «علا» إصابتها بسرطان الثدي في شهر يونيو الماضي وبدأت على الفور في العلاج الكيماوي لمدة 6 شهور ثم أجرت الجراحة لاستئصال الثدي، حتى وصولها لمرحلة التعافي من المرض والذي كان سببًا في تشجيعها على المشاركات التطوعية واكتشاف موهبة الأعمال اليدوية.
«دخلت ورش تطريز والشغل اليدوي في مستشفى بهية بعد التعافي، المرض طلع حاجة جوايا ماكنتش أعرفها».. عبرت علا عبد الوهاب محمد، 49 عامًا، متعافية من سرطان الثدي، خلال حديثها لـ«النهار» عن رغبتها المُلحة في تعلم المشغولات اليدوية حتى ظهر تميزها في التطريز.
تطوعت «علا» أيضًا في الدعم النفسي داخل مستشفى «بهية» حيث أنها لم تتوقف وكل ما تجد أي مجال جديد يمكنها التواجد والمشاركة فيها تستغل هذه الفرصة كي تبرز موهبتها، لافتة:«نفسي أساعد اللي حواليا سواء بالدعم أو التعليم في الورش اليدوية».
تواصل «علا» التعلم والتدريب من خلال الالتحاق بالورش التدريبية التي تزيد من موهبتها في أعمال التطريز، موضحة:«حابة أطور في المجال ده لأني لاقيت نفسي فيه، وبحلم يكون ليا براند خاص بيا».
تُوزع «علا» أعمالها ويتم بيعها بالفعل سواء من خلال صديقاتها ودائرة معارفها أو عن طريق رائدة الأعمال المسئولة عن تدريبهم في مستشفى بهية، لافتة:«هي اختارت أحسن ناس وأنا كنت من بينهم علشان كده بتاخد شغلي دايمًا».
لم تتوقف «علا» عند موهبة التطريز فقط، حيث أنها أيضًا تعلقت بموهبة تصميم وصناعة الحُلي النحاسية، موضحة:«بأخد كورسات في المشغولات النحاسية وحبيت المجال ده».