«ملحقش ياكل».. قصة صورة أصبحت حديث «السوشيال ميديا» لطفل توفى وبيده قطعة خبز خلال مجزرة المعمداني
أشلاء ودماء الصغار انتشرت في كل مكان، وصرخات الحزن والاستغاثات ملأت أرجاء غزة، حيث عاشت غزة والدول العربية أمس الثلاثاء مشاهد مأساوية، من محيط المستشفى المعمداني، في حي الزيتون بمدينة غزة، بعد أن تعرض المبنى للقصف على يد ضربات الهجوم الإسرائيلي.
الذي نتج عنه عن سقوط مئات من الضحايا، وتفاعل جميع المتابعين عبر السوشيال ميديا مع ما أسموه المجزرة البشعة، حيث انتشرت صور الضحايا من الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت مسمى مجزرة إسرائيل المأساوية، كما اندلعت المظاهرات في عدد من العواصم الدول العربية والأجنبية، تنديدًا ورفضًا كاملًا لهذه الواقعة التي تخالف كل الأعراف والقوانين الدولية.
ومن بين الصور التي أبكت المتابعون من جميع الدول العربية، عبر السوشيال ميديا، خاصة موقع فيس بوك، وتطبيق إكس "تويتر سابقا"، صورة لـ طفل صغير توفى قبل أن يأكل، وبيده عملة وقطعة خبز، ويده ملطخة بالدماء.
تفاعل متابعي السوشيال ميديا مع هذه الصورة المبكية، من خلال نشر الصورة على صفحاتهم الخاصة، ومن خلال تدوين التعليقات على الصورة، وجاءت بعض التعليقات كالتالي:
"والله ما هنسامح وعند الله تجتمع الخصوم"
"لم تسلم المشافي منهم.. مات الطبيب والمسعف والجريح"
"بياكل ما يشتهي في الجنة منعم بيها"
"حسبي الله ونعم الوكيل"
"يا حبيبي.. إلى الله المشتكى"
ومن جهتها نفت حركة الجهاد الفلسطينية الاتهامات الإسرائيلية التي زعمت مسؤولية الجهاد عن القصف الذي طال مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عنه مئات الضحايا.
وفي بيان لها، قالت الحركة إن إسرائيل تحاول التهرب من مسؤوليتها عن المجزرة البشعة التي ارتكبتها بقصفها المستشفى
"المعمداني" في غزة، وذلك من خلال توجيه الاتهامات والأكاذيب نحو حركة الجهاد في فلسطين.
وأكد البيان أن الاتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، وبأن الحركة لا تستخدم دور العبادة ولا المنشآت العامة، ولا سيما المستشفيات، مراكز عسكرية أو لتخزين الأسلحة أو لإطلاق الصواريخ.
وأضاف البيان، أن إسرائيل تبرر استهدافها لهذه المراكز وعلى رأسها المستشفيات، وهو اتهام يهدف من ورائه إلى التنصل من المسؤولية عن الجريمه واستهداف مستشفيات أخرى.