بعد مجزرة مستشفى «المعمداني».. وصية مؤثرة لطفلة فلسطينية تثير التعاطف والحزن على «السوشيال ميديا»
حالة من الحزن تسيطر على العالم العربي بأكمله بعد مجزرة مستشفى المعمداني، مساء أمس، والتي تسببت في سقوط آلاف من الشهداء ومئات الجرحى، خاصًة بعد تكدس المستشفى بالنازحين للاحتماء من الاحتلال الإسرائيلي.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس، الكثير من اللقطات الإنسانية، والتي كان من أبرزها صورة ملتقطة لوصية لطفلة فلسطينية اسمها «هيا».
ذكرت الطفلة «هيا» في وصيتها بأنها تملك من النقود مبلغ يقدر بـ 45 شيكل، لتقسم نقودها على والدتها وأفراد أسرتها من الخالات والخال، فضلًأ عن ذلك توزيعها لألعابها على صديقاتها وملابسها لبنات عمها.
وسردت أنه في حالة تبقي أي لعبة أخرى تمتلكها يمكن توزيعها على الأطفال، فضلًا عن ذلك أنها أوصت بأن أحذيتها يتم توزيعها على الفقراء.
والجدير بالذكر، أنه لا يستطيع أي شخص قام بنشر هذه الوصية الخاصة بالطفلة «هيا»، يعلم مصير الطفلة سواء كانت حية أم شهيدة.
وكتبت الطفلة «هيا» في وصيتها، قائلة:«مرحبا، أنا هيا، وسأكتب وصيتي الآن، نقودي 45 شيكل لمام 5 و5 لزينة و5 لهاشم و5 لتيتا، و5 لخالتو هبة، و5 لخالتو مريم، و5 لخالو عبود، و5 لخالتو سارة».
واستكملت خلال من وصيتها، لافتة:«ألعابي وجميع أغراضي لصديقاتي زينة وريما ومنة وأمل وملابسي لبنات عمي، وإذا تبقى أي شيء تبرعوا به، وأحذيتي تبرعوا بها لفقراء المساكين بعد غسلها».
نشر عدد كبير من نشطاء «السوشيال ميديا» صورة من وصية الطفلة الفلسطينية «هيا» على نطاق واسع، لتنال هذه الوصية الكثير من التأثر والتعاطف والحزن على وصول أطفال غزة لهذه المرحلة شديدة الصعوبة.