لسلامتك الشخصية.. أشياء لا يجب مشاركتها عبر «السوشيال ميديا»
يشارك رواد «السوشيال ميديا» الكثير من أحداثهم اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي مما قد يتسبب في التعدي الواضح على الخصوصية والحصول على معلومات خاصة لا يهم نقلها على أحد المواقع المستخدمة، لذا يمكن تحديد بعض هذه الأشياء التي لا يصح مشاركتها في السطور التالية.
خطط السفر
يجب التفكير مرتين قبل التفاخر بالخطط الخاصة بالسفر أو نشر الصور أثناء رحلة عطلة نهاية الأسبوع، لأن المستخدم لمواقع السوشيال ميديا لا يعلم جيدًا من يمكنه رؤية هذه المعلومات واستخدامها لاقتحام المنزل.
إذا كان شخص ما يعرف مكان الإقامة ولديه نية خبيثة، فإن معرفة ستكون على بعد آلاف الأميال لمدة أسبوعين هي دعوة مفتوحة لسرقة المنزل.
وكبديل أكثر أمانًا، لا يصح مشاركة أي تفاصيل أو صور حول الرحلة إلا بعد العودة، وفقًا لموقع «makeuseof».
بيانات الموقع
لا يصح تحديد الموقع الجغرافي للشخص، لأنه غالبًا ما يتم استخدامه على وسائل التواصل الاجتماعي لوضع علامة على المنشور بموقع الشخص الحالي.
قبل النشر على أي شبكة اجتماعية، يجب التحقق لمعرفة ما إذا كان الموقع يضيف بيانات الموقع تلقائيًا والقيام بتعطيلها قبل النشر في أغلب الأحيان، لا يوجد سبب لمشاركة الموقع مع كل من يمكنه رؤية المنشور.
هل تعلم أيضًا أن معظم الصور تحتوي على بيانات وصفية توضح الموقع الدقيق الذي تم التقاط الصورة فيه؟ إذا لم يكن الشخص على علم بذلك، فإن الصور التي يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تعرض الخصوصية للخطر.
معلومات للتعريف بالشخصية
مواقع التواصل الاجتماعي تكون مليئة بالبيانات القيمة للأشخاص الذين يستخدمونها، وبالتالي فأن سرقة الهوية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولذلك يجب تجنب مشاركة المعلومات المستخدمة للتحقق من الهوية، مثل تاريخ الميلاد الكامل، كما أنه لا يجب مشاركة مطلقًا صورًا لرخصة القيادة أو جواز السفر أو بطاقة الائتمان الخاصة، والتي تحتوي على معلومات شخصية لا يصح نشرها للعامة.
الشكاوى والبلاغات الشخصية
وسائل التواصل الاجتماعي ليست المكان المناسب للتعبير عن الشكاوي الشخصية، في حالة الرغبة في تقديم شكوى ضد مدير في العمل، أو الزملاء في العمل، أو الأقارب، فإن وسائل التواصل الاجتماعي تعد مكانًا سيئًا للقيام بذلك، من المحتمل أن يراها شخص ما ويخبره بذلك، مما يؤدي إلى موقف فوضوي.
يستخدم الكثير من الأشخاص حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي كمكان للشكوى، إلا أن هذه الطريقة غير صحية تمامًا ويجب أن تكون في موضعها وليس على مواقع التواصل الاجتماعي.