مصر تهدم نفسها!.. إزالة مقابر وقبب الإمام الشافعي تفجر صاروخا من الغضب على السوشيال ميديا.. والقاهرة في مأزق.. صور
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بصور مؤلمة لهدم مقابر وقبب تراثية في منطقة مقابر الإمام الشافعي بحي الخليفة بمحافظة القاهرة، لعل أبرزها هدم قبة مستولدة محمد علي باشا بشكل محزن، لتعارضها مع محور صلاح سالم الجديد.
وساد الغضب بين رواد السوشيال ميديا والمهتمين بالتراث والنشطاء الآثاريين بعد هدم مدافن مسجلة بقوائم التراث الحضاري بالقاهرة التاريخية.
ويتسائل الكثير عن خطة المحافظة ووزارة الأثار لحماية المواقع التراثية والأثرية وضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات ، علاوة على الاستفسار عن مدى التنسيق بين وزاراتي الآثار والثقافة وبين الهيئات المعنية بحماية التراث لضمان الحفاظ على هذا التراث للأجيال القادمة.
وقالت ولاء الطحان على فيس بوك : "لاقيمة لحجر ولا حتى بشر لامراعاة لميت ولا حتى حى ، هدم وازالة مقابر الامام الشافعى الاثرية اليوم ( جريمة كبرى )، كان ايه لزوم التاريخ اللى درسناه وقيمة الآثر والحفاظ عليه وتجريم الاعتداء عليه والتجارة فيه ،مادام انتم مستغنيين كده عن تاريخنا و هويتنا".
فيما قال محمود فرج : " هدم التاريخ بلا علم او تعلم.. هدم مقابر الامام الشافعي .. مقابر عمرها اكتر من 1200 سنة، مدفون فيها الامام ورش، الإمام المقريزي، ابن خلدون، الامام الشافعى و علماء كتير غيرهم سياسيين وشخصيات ليها تاريخ بلد يعلوها ماضيها .. فأصبحنا حتى الماضي عاجزين على الحفاظ عليه..وإنا لله وإنا إليه راجعون".
فيما كتب شخص آخر على صفحته :" مصر تهدم نفسها ! هدم المقابر الإسلامية التاريخية ( مقابر الإمام الشافعى ) التى تعتبر تحفة معمارية و تاريخ و حضارة ! إذا لم تستطيعوا ترميمها اتركوها على حالها و لا تهدموها !".
فيما قالت هنا بهي :" هدم أثر تاريخى ومعمارى ..الصورة لقبة: نام شاز قادين (والدة الأمير محمد عبد الحليم باشا ابن محمد علي ) و مستولدة محمد علي باشا وتعرف بقبة حليم باشا .. منطقة جبانة (الإمام الشافعى).. وكذلك هدم عدد من مقابر جبانات الإمام الشافعى والسيدة نفيسة ومنها مقابر تراثية ذات هيكل معماري إسلامي ،لتعارضها مع محور صلاح سالم الجديد".
فيما حاولت «النهار» التواصل مع محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر أو نائبه المهندس أشرف محمد نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية لتوضيح الأمر دون جدوى.