النهار
السبت 26 أبريل 2025 09:23 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

منوعات

معلمة لغة عربية تشعل السوشيال ميديا بطريقتها في تدريس الأطفال

في عصر تتزايد فيه أهمية الابتكار في التعليم، برزت معلمة اللغة العربية، أماني، كأحد النماذج المميزة التي تسعى إلى جذب انتباه الأطفال وتحفيزهم على التعلم من خلال أساليب مبتكرة.

تستخدم مس أماني الغناء والرقص كوسائل لتقديم المعلومات بشكل يسهل حفظها وفهمها، مما يساعد على تثبيتها في أذهان الأطفال بطريقة ممتعة وشيقة، تعتبر هذه الطرق فعّالة بشكل خاص في بيئة التعليم، حيث تساهم في خلق جو من المرح والتفاعل.

تنشر المعلمة فيديوهات لحصصها التعليمية على تيك توك، حيث تفاعل معها العديد من المتابعين الذين يشيدون بطرقها الفريدة في التدريس. ورغم الإشادات التي تحظى بها، هناك من ينتقد أسلوبها، معتبرين أنه قد يتعارض مع القيم والتقاليد التعليمية.

أهمية التعليم الحديث

تعتبر أساليب التعليم الحديث، مثل التي تعتمدها مس أماني، ضرورية في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتطورات التكنولوجية.

يحتاج الأطفال اليوم إلى وسائل تعليمية تجعل من التعلم تجربة ممتعة وتفاعلية، مما يعزز فهمهم واستيعابهم للمعلومات.

التعليم الحديث لا يقتصر على تقديم المعلومات فحسب، بل يسعى أيضًا إلى تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى الطلاب، وهو ما يسهم في إعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.

كما أن دمج الفنون في التعليم يساهم في تحسين الذاكرة وزيادة الانتباه، حيث تساعد هذه الأساليب على تنشيط الحواس المختلفة وتعزيز الفهم العميق للمواد الدراسية.

علاوة على ذلك، يسهم التعليم الحديث في تعزيز المهارات الاجتماعية، حيث يتعلم الطلاب كيفية التعاون والتفاعل مع الآخرين في بيئة تعليمية تفاعلية.

بالتالي، يمثل الاتجاه نحو التعليم الحديث خطوة حيوية نحو تطوير العملية التعليمية، مما يسهم في إعداد جيل جديد قادر على الابتكار والتكيف مع متطلبات الحياة المعاصرة.