النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 02:28 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الاتحاد المصري يوضح رسميًا خطوات حجز تذاكر كأس العالم 2026 لجماهير المنتخب زيارة ناجحة لرئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى فرنسا البورصة المصرية تشارك في جلسة نقاشية ضمن مؤتمر”The Market 2.0” المنعقد بالبحرين من التدريب للإنتاج.. محافظ القليوبية يفتح أبواب الرزق لـ15 خريجة خياطة قرار جمهورى بتعيين الدكتور عبد الناصر عبد الحميد عميدا لكلية التربية بجامعة المنوفية تكريم رئيس جامعة المنوفية خلال فعاليات اليوم العلمي الأول لبرنامج الرعاية التنفسية بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مجلس جامعة بنها الأهلية يناقش آلية دعم الطلاب المتفوقين وذوي الإحتياجات الخاصة 50 ألف مطبوع مخالف.. ضربة جديدة لحماية حقوق الملكية الفكرية بالقناطر الخيرية شراكة إستراتيجية بين ”راية أوتو و Electra Sungrow ” لتطوير منظومة شحن السيارات الكهربائية عرض عربي أول ناجح لفيلم اغتراب بمهرجان القاهرة السينمائي الهوبي يستقبل سفيرة جمهورية رومانيا لتعزيز التعاون المشترك البورصة: تنفيذ صفقة كبيرة على أسهم الإسكندرية لتداول الحاويات بقيمة 13,2 مليار جنيه

منوعات

معلمة لغة عربية تشعل السوشيال ميديا بطريقتها في تدريس الأطفال

في عصر تتزايد فيه أهمية الابتكار في التعليم، برزت معلمة اللغة العربية، أماني، كأحد النماذج المميزة التي تسعى إلى جذب انتباه الأطفال وتحفيزهم على التعلم من خلال أساليب مبتكرة.

تستخدم مس أماني الغناء والرقص كوسائل لتقديم المعلومات بشكل يسهل حفظها وفهمها، مما يساعد على تثبيتها في أذهان الأطفال بطريقة ممتعة وشيقة، تعتبر هذه الطرق فعّالة بشكل خاص في بيئة التعليم، حيث تساهم في خلق جو من المرح والتفاعل.

تنشر المعلمة فيديوهات لحصصها التعليمية على تيك توك، حيث تفاعل معها العديد من المتابعين الذين يشيدون بطرقها الفريدة في التدريس. ورغم الإشادات التي تحظى بها، هناك من ينتقد أسلوبها، معتبرين أنه قد يتعارض مع القيم والتقاليد التعليمية.

أهمية التعليم الحديث

تعتبر أساليب التعليم الحديث، مثل التي تعتمدها مس أماني، ضرورية في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتطورات التكنولوجية.

يحتاج الأطفال اليوم إلى وسائل تعليمية تجعل من التعلم تجربة ممتعة وتفاعلية، مما يعزز فهمهم واستيعابهم للمعلومات.

التعليم الحديث لا يقتصر على تقديم المعلومات فحسب، بل يسعى أيضًا إلى تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى الطلاب، وهو ما يسهم في إعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.

كما أن دمج الفنون في التعليم يساهم في تحسين الذاكرة وزيادة الانتباه، حيث تساعد هذه الأساليب على تنشيط الحواس المختلفة وتعزيز الفهم العميق للمواد الدراسية.

علاوة على ذلك، يسهم التعليم الحديث في تعزيز المهارات الاجتماعية، حيث يتعلم الطلاب كيفية التعاون والتفاعل مع الآخرين في بيئة تعليمية تفاعلية.

بالتالي، يمثل الاتجاه نحو التعليم الحديث خطوة حيوية نحو تطوير العملية التعليمية، مما يسهم في إعداد جيل جديد قادر على الابتكار والتكيف مع متطلبات الحياة المعاصرة.