بعد إثارته للجدل.. قضايا اجتماعية يناقشها «ليه لا»
عُرض مسلسل «ليه لا» في الجزء الثالث له بطولة نيللي كريم ومجموعة من الممثلين، إلا أنه مُنذ إطلاق حلقاته الأولى تم رصد عدد من المشكلات الاجتماعية المختلفة والتي يناقشها المسلسل ليقوم بمعالجتها خلال أحداث المسلسل.
قضايا اجتماعية ناقشها مسلسل «ليه لا» في الجزء الـ3:
- أهم قضية اجتماعية ناقشها مسلسل «ليه لا» هو عدم قبول المجتمع الشرقي لتكرار تجربة الزواج مرة أخرى للمرأة المطلقة وهذا كان واضحًا ضمن أحداث المسلسل والتي كان أبرزها رفض الابن الأصغر لزواج والدته «شريهان» وغيرته الزائدة عليها.
- ضمن أحداث مسلسل «ليه لا» ظهرت عدم مساواة الأم في تربية الابنة والابن، حيث أنها تقوم بتدليل الابن وتنفذ له كافة المطلبات دون أن تشعره بأي مسئولية على عكس ما تقوم بفعله مع ابنتها الأكبر والتي لا تهتم بها بالقدر الكافي مما يشعر الفتاة وأنها وحيدة وتقوم بتنفيذ كافة خطواتها سواء في الدراسة أو العمل بمفردها دون مشاواة أمها.
- العدو الأول للمرأة هو المرأة وهذا ظهر بقوة ضمن أحداث مسلسل «ليه لا»، حيث أن أغلبية الآراء الرافضة لزواج المرأة المطلقة «شريهان» كانت وجوه نسائية، بداية من رفض شقيقتها الصغرى وأم خطيبها «كريم» بالإضافة إلى الفتاة البائعة لفستان الخطوبة.
- ظهرت أيضًا مشكلة اجتماعية خطيرة، وهي غياب الأب عن تربية الأولاد بعد الانفصال وترك المسئولية كاملة على الأم مما يتسبب في ظهور الكثير من العقبات خلال أحداث المسلسل.
- الزواج دون معرفة الأبناء منعًا لحدوث أي مشكلات وذلك مثلما قام أحد أصدقاء كريم المُقربين بالزواج من سيدة لديها أبناء وكي تتم الزيجة اضطرا على عدم إخبار أبنائها.
- الرهبة والخوف من إتمام الزواج وذلك نتيجة للمشكلات الأسرية، وهذا مثلما تفعل صديقة «شريهان» المُقربة في عدم رغبتها من الزواج لعدم تكرار أي تجربة فاشلة تأثرًا بعلاقة أبوها وأمها على الرغم أنها تعيش قصة حب.
- تدليل الولد وعدم تحمله المسئولية وتطاوله على الأم في كثير من المواقف داخل أحداث المسلسل، وهذا ما يقوم به «ياسين» في علاقته مع والدته «شريهان».
- اتجاه الابن «ياسين» لمجموعات الأصدقاء المنحرفة عن سلوكيات المجتمع الأخلاقية وتكوين علاقات غير منضبطة.