النهار
الأحد 2 فبراير 2025 04:33 صـ 4 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين: كتاب ”الأسس العلمية لإدارة المؤسسات الإعلامية والصحفية” مرجع لكل من يعمل في مجال الإعلام إسبانيول يشعل الصراع في الليجا بالفوز على ريال مدريد تعرف على أسعار فاتورتك على أنظمة فودافون الجديدة سamp;ج| هل يمكن أن ينفجر الـ «باور بانك»؟ نعم حدث بالفعل! سامر أبو لطيف يتولى قيادة مايكروسوفت في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بين تغيرات هيكلية وتفاؤل حذر.. ماذا ينتظر الشركات الناشئة المصرية في عام تراجع رأس المال المغامر؟ بنك المعرفة المصري.. هل يسرع وتيرة التغيير نحو التعليم الرقمي المنشود؟ معهد الإنتاجية والجودة بالأكاديمية العربية يحتفل بتخريج 300 طالبا من الحاصلين على درجة الماجستير محافظ الإسكندرية يبحث سبل التعاون مع رومانيا لجذب مزيد من الاستثمارات لمصر مباحث مركز شبين الكوم تنجح في ضبط أب متهم بالتعدي على طفلته وإصابتها بنزيف محافظ الغربية: كورنيش المحلة الجديد سيكون المتنفس الحضاري داخل المدينة الصناعية جامعة المنصورة تنظّم زيارة لأبنائها من ذوي الهمم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

منوعات

تفاعل معه رواد السوشيال.. «ليه لا» يناقش التمييز بين الولد والبنت واستشاري يجيب

مسلسل ليه لا الجزء الثالث
مسلسل ليه لا الجزء الثالث

تصدر مسلسل «ليه لا» في الجزء الثالث ل عقب عرض حلقاته الكثير من التساؤلات لمناقشته بعض القضايا المجتمعية المختلفة والتي كان من أبرزها قضية زواج المرأة المطلقة التي تمثلها الفنانة نيللي كريم ونظرة المجتمع لها والتمييز في تربية الأبناء بين الولد والبنت.
في سياق أحداث المسلسل الاجتماعي، تقوم الأم المطلقة التي تُدعى «شريهان» التي تعمل على تربية فتاة شابة تُدعى «ياسمين» وولد شاب يُدعى «ياسين»، إلا أنه خلال الأحداث المتتالية للمسلسل يظهر التميز الواضح في تربية الأم بين ابنها وابنتها وذلك من خلال تمييزه وتدليله وتوفير كافة المتطلبات له بسهولة على عكس ابنتها والتي ترى أنها ليست محط اهتمامها من والدتها.
وفي هذا الصدد، كشفت دعاء منيسي، استشاري نفسي وتربوي، أن فكرة التمييز في تربية الولد عن البنت ضمن أكثر المشكلات الاجتماعية الخطيرة، لافتة أن أغلب المعتقدات المجتمعية ترى أن الولد أكثر قوة من الفتاة لذا فمن هناك حدث التمييز بالإضافة إلى رؤية البعض أنه صاحب المسئولية والفتاة دومًا تحكمها العاطفة.
وتابعت «منيسي» خلال تصريحاتها الخاصة لـ«النهار» هناك الكثير من الفروق في تركيبة الشخصية بين الولد والبنت، حيث أن الفتيات تغلب على شخصيتهن العاطفة عن الولاد، موضحة أنه على الرغم من أن الفتيات نموهن العقلي يكون أسرع من الولاد.
ولفتت استشاري العلاقات الأسرية، أن نتيجة للكثير من المواقف الاجتماعية التي تتم مقابلتها في الحياة يتم تفضيل الولد لمواجهة مثل هذه المواقف أكثر من الفتاة وبالتالي تشعر الفتاة بأنها أقل أهمية من الولد.
وأوضحت، لذا يظهر الاهتمام في تربية الولد في جميع المناحي لرؤية البعض أنه سيكون صاحب مسئولية عن الفتاة، والتي تكون بدايتها في الاهتمام بالتعليم وفرص العمل ووسائل الترفيه وغيره، مضيفة أنه ذلك يتم حتى إذا كان الولد أصغر من حيث العمر إلا على الرغم من ذلك يكون التركيز الزائد عليه عن الفتاة.
وأضافت، أن مثل هذه المعتقدات الخاطئة قد تؤثر في المستقبل على شخصية الفتاة وقد تكون سببًا في إفساد العلاقة بين الولد والفتاة وخاصًة إذا كانوا أشقاء، لافتة أنه يجب أن يكون هناك مساواة واضحة في تربية الولد والفتاة سواء في التعليم أو الاهتمامات أو حتى توفير وسائل الترفيه وغير ذلك.
وأكدت، أن الفروق الفردية بين الولد والفتاة يكون من أهمها الصبر والذي لا يتحلى به الولد على عكس الفتاة التي تمتلك الكثير من الصبر كي تصل إلى كل ما تريده، موضحة أن الفتيات دومًا يكون لديهن الإصرار للوصول إلى أحلامهن، وهذا يكون واضحًا مع زيادة معدل نجاح الفتيات في مجال التعليم عن نسبة ومعدل الولاد بالإضافة إلى الاقتحام في كثير من المناصب القيادية وغير ذلك من التطورات لذا يستوجب الاهتمام بتربية الفتيات مثلما يحدث مع الولد.