النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:56 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق فصل التيار الكهربائي عن مناطق بحي السويس في السويس لمدة 5 ساعات.. اعرف المواعيد الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

منوعات

تفاعل معه رواد السوشيال.. «ليه لا» يناقش التمييز بين الولد والبنت واستشاري يجيب

مسلسل ليه لا الجزء الثالث
مسلسل ليه لا الجزء الثالث

تصدر مسلسل «ليه لا» في الجزء الثالث ل عقب عرض حلقاته الكثير من التساؤلات لمناقشته بعض القضايا المجتمعية المختلفة والتي كان من أبرزها قضية زواج المرأة المطلقة التي تمثلها الفنانة نيللي كريم ونظرة المجتمع لها والتمييز في تربية الأبناء بين الولد والبنت.
في سياق أحداث المسلسل الاجتماعي، تقوم الأم المطلقة التي تُدعى «شريهان» التي تعمل على تربية فتاة شابة تُدعى «ياسمين» وولد شاب يُدعى «ياسين»، إلا أنه خلال الأحداث المتتالية للمسلسل يظهر التميز الواضح في تربية الأم بين ابنها وابنتها وذلك من خلال تمييزه وتدليله وتوفير كافة المتطلبات له بسهولة على عكس ابنتها والتي ترى أنها ليست محط اهتمامها من والدتها.
وفي هذا الصدد، كشفت دعاء منيسي، استشاري نفسي وتربوي، أن فكرة التمييز في تربية الولد عن البنت ضمن أكثر المشكلات الاجتماعية الخطيرة، لافتة أن أغلب المعتقدات المجتمعية ترى أن الولد أكثر قوة من الفتاة لذا فمن هناك حدث التمييز بالإضافة إلى رؤية البعض أنه صاحب المسئولية والفتاة دومًا تحكمها العاطفة.
وتابعت «منيسي» خلال تصريحاتها الخاصة لـ«النهار» هناك الكثير من الفروق في تركيبة الشخصية بين الولد والبنت، حيث أن الفتيات تغلب على شخصيتهن العاطفة عن الولاد، موضحة أنه على الرغم من أن الفتيات نموهن العقلي يكون أسرع من الولاد.
ولفتت استشاري العلاقات الأسرية، أن نتيجة للكثير من المواقف الاجتماعية التي تتم مقابلتها في الحياة يتم تفضيل الولد لمواجهة مثل هذه المواقف أكثر من الفتاة وبالتالي تشعر الفتاة بأنها أقل أهمية من الولد.
وأوضحت، لذا يظهر الاهتمام في تربية الولد في جميع المناحي لرؤية البعض أنه سيكون صاحب مسئولية عن الفتاة، والتي تكون بدايتها في الاهتمام بالتعليم وفرص العمل ووسائل الترفيه وغيره، مضيفة أنه ذلك يتم حتى إذا كان الولد أصغر من حيث العمر إلا على الرغم من ذلك يكون التركيز الزائد عليه عن الفتاة.
وأضافت، أن مثل هذه المعتقدات الخاطئة قد تؤثر في المستقبل على شخصية الفتاة وقد تكون سببًا في إفساد العلاقة بين الولد والفتاة وخاصًة إذا كانوا أشقاء، لافتة أنه يجب أن يكون هناك مساواة واضحة في تربية الولد والفتاة سواء في التعليم أو الاهتمامات أو حتى توفير وسائل الترفيه وغير ذلك.
وأكدت، أن الفروق الفردية بين الولد والفتاة يكون من أهمها الصبر والذي لا يتحلى به الولد على عكس الفتاة التي تمتلك الكثير من الصبر كي تصل إلى كل ما تريده، موضحة أن الفتيات دومًا يكون لديهن الإصرار للوصول إلى أحلامهن، وهذا يكون واضحًا مع زيادة معدل نجاح الفتيات في مجال التعليم عن نسبة ومعدل الولاد بالإضافة إلى الاقتحام في كثير من المناصب القيادية وغير ذلك من التطورات لذا يستوجب الاهتمام بتربية الفتيات مثلما يحدث مع الولد.