زيلينسكي يحظر التفاوض مع بوتين
النزاع الأوكراني الروسي المُستمر لأكثر من عام وينتظر به الجميع طرح صيغة سلام دولية لإنهاء حالة الحرب التي قد تُصبح دولية من خلال التصور الخاطئ للمشهد الدولي في إحدي مراحل النزاع وقد حذر من ذلك عراب السايسة الدولية "هنري كيسنجر" وبابا الفاتكيان "فرنسيس".
وقد طُرحت الفترة الماضية العديد من مبادرات السلام الدولية التي رفضتها كييف بكل برامجها لُيغلق الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" باب التفاوض بشكل نهائي ويُصدر مرسوما تشريعيا يحظر به التفاوض علي جميع مستويات الدولة الأوكرانية مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".
ويضع شرط التفاوض والسلام الأوكراني الروسي بعودة الأراضي الأوكرانية إلي حدود عام 1991 وعودة شبه جزيرة القرم بالكامل إلي كييف وهي شروط مستحيلة تحقيقها بعد إنضمام القرم أو الأقاليم الأوكرانية الشرقية الأربعة إلي روسيا بموجب استفتاءات رسمية.
وكان الهدف الإستراتيجي للعملية الروسية هو عدم إنضمام كييف إلي حلف الناتو العسكري وهو ما تحقق علي أرض الواقع بعد إعلان "ينس ستولتنبرج" الأمين العام للحلف عدم دخولها إلي الحلف بالقمة القادمة الليتوانية بيوليو وقد وضع الحلف العسكري شرط إنضمام كييف تحقيق الإنتصار العسكري علي روسيا فضلا عن نجاح الدولة الاقتصادي الذي أضعفته الحرب بالفعل وهي تلك الشروط التي شدد بايدن الرئيس الأمريكي علي تطبيقها من قبل كييف للإنضمام للحلف.
بينما دعا وزير الدفاع البريطاني "بن والاس" إلي تسهيل شروط إنضمام كييف للحلف العسكري وقد تغيرت أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة من عدم إنضمام كييف لحلف الناتو العسكري إلي إزالة النظام الحاكم في كييف.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.