المُحللة الأمريكية ”فيكتوريا كوتس” تدعو لتواصل بايدن مع بوتين
الاضطراب الداخلي الروسي قد أقلق الولايات المتحدة الأمريكية وجعلتها في حالة تأهب واستعداد لما سيؤول له السيناريو الروسي بعد تمرُد قوات فاجنر الروسية ضد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لدرجة إلغاء الرحلات الخارجية لرئيس الأركان الأمريكي الجنرال "مارك ميلي" التي كانت مقررة اليوم إلي إسرائيل.
وقالت المُحللة وخبيرة الأمن الدولي الأمريكية "فيكتوريا كوتس" مع فوكس نيوز إن الاضطراب الروسي كان سيكون بمثابة "الكابوس العالمي" حالة سيطرة قوات فاجنر علي السلاح النووي الروسي ذلك بعد تحذيرات "مدفيديف" الرئيس الروسي السابق من خطورة الموقف الروسي الداخلي لكن في النهاية استقر الأمر الداخلي في موسكو بوساطة رئيس بيلاروسيا "لوكاشينكو"وقد أعلن "يفجيني بريجوجين" العودة إتجاه إلي أوكرانيا.
ودعت "فيكتوريا كوتس" إلي ضرورة عودة التواصل الدبلوماسي بين الرئيس الأمريكي "بايدن" والرئيس الروسي "بوتين" تجنبا لتفاقم وضع النزاع العسكري في أوروبا الشرقية وتفاديا لمشكلات جسيمة قد لايستطع العالم مواجهتها مستقبلا باستمرار النزاع العسكري فترة أطول.
وقد شاهدنا الفترة الماضية محاولة وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" لعب دور دبلوماسي رفيع وبالتوقيت المناسب عندما سافر إلي الصين لإيضاح الصورة الحقيقية لتلافي وقوع أية صراعات عسكرية والمحافظة علي الاستقرار العالمي وأكد علي إن" أمريكا تدعم صين واحدة" وسعي لتقريب وجهات النظر بين الرئيس الصيني "تشي" والرئيس الأمريكي "بايدن" حتي أعلن الرئيس الأمريكي رغبته في زيارة بكين خلال الأشهر المقبلة.
ويمكن للدبلوماسية الأمريكية أن تلعب دور الوساطة بين روسيا وأوكرانيا خاصةً وهي الحليف الأقرب إلي كييف فضلا عن ترحيب الرئيس الروسي "بوتين" بمختلف الوساطات الدولية ومبادرات السلام لإنهاء حالة النزاع العسكري في أقرب وقت.