الرئيس الأوكراني : الرئيس الروسي خائف للغاية
التمرُد العسكري الروسي الذي قامت به قوات فاجنر العسكرية بقيادة طاهي "بوتين" "يفجيني بريجوجين" أدخل الاضطراب في التماسُك الداخلي للبيت الروسي وفي الوقت الذي علقت به كييف هجومها المضاد علي روسيا كانت أحداث محاصرة قوات فاجنر للعاصمة الروسية موسكو من الشمال والجنوب.
وتدخل الرئيس البيلاروسي "ألكسندر لوكاشينكو" للتفاوض من أجل توحيد الصف الروسي واسقاط التُهم الجنائية عن "بريجوجين" وضمانة سلامته حتي السفر إلي مينسك مع قبول إنضمام قوات فاجنرداخل الجيش الروسي بعقود عسكرية لتوحيد القوات المُسلحة الروسية مع اصدار تشريعات روسية جديدة من أجل تنظيم عمل الشركات الأمنية الخاصة بها.
بينما رأي الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" الذي بات يسير "بمسدس شخصي" للحماية خوفا من وقوعه في الأسر حالة سقوط كييف في قبضة القوات الروسية بإن الرئيس الروسي "بوتين" خائف للغاية بسبب الاضطرابات الداخلية في البلاد ويري زيلينسكي بإن مايحدث مسؤولية الرئيس الروسي.
أما الجانب الأمريكي الذي يرصُد المشهد فتري الخارجية الأمريكية وفقا لما أعلنه وزيرها "أنتوني بلينكن" بإن قصة التمرُد العسكري داخل موسكو تعبر عن تصدع داخل السُلطة الروسية .
وحاول بعض الدبلوماسيين الأمريكيين المندرجين بالخارجية التواصل مع نظرائهم الروس للتأكيد علي أهمية حياة مواطنيهم بموسكو أثناء التمرُد العسكري لكن أكد بلينكن بإنه لم يتواصل مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.