امرأة تحرس ابن الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جوبايدن" وقع في عدة ورطات سياسية قد قللت من شعبيته بالإنتخابات الرئاسية القادمة نوفمبر عام 2024 سواء الوثائق السرية التي احتفظ بها في مكتبه بين وسط العاصمة واشنطن أو الأخري التي عثرت عليها السلطات الفيدرالية بجراج منزله ويلمنجتون بولاية ديلاوير وتُحقق وزارة العدل الأمريكية في قضية الوثائق السرية للرئيس!
لكن من الورطات السياسية الأخري هي تورط "هانتر بايدن" في قضية الإتجار الغير شرعي بالسلاح مع رجال أعمال صينيين وتعود تفاصيل القضية إلي عام 2019 عندما ترك هانتر بايدن" 3 لابتوبات" بورشة "جون ميك بوول" لأكثر من 90 يوما وعجز ميك عن الوصول إلي هانتر بايدن ليسلمها إلي السُلطات الفيدرالية بولاية ديلاوير.
وذهب "هانتر بايدن" اليوم الخميس إلي ولاية ديلاوير من أجل التحقيقات حول الشكوي المحررة ضده بشأن مراسلات تجارته وكانت تحرسه إمرأة أثناء ذهابة إلي ديلاوير.
ونفي الرئيس الأمريكي "جوبايدن" معرفته أي شئ عن تجارة ابنه بالسلاح مع رجال أعمال صينيين بينما ظهرت مؤخرا رسائل هانتر بايدن بتطبيق "واتس آب" وتظهره وهو يستغل منصب أبيه كرئيسا لأمريكا مُهددا "هنري زوو" رئيس شركة "هارفست كابيتل" للاستثمار المالي بولاية ديلاوير برأس مالي 1.6مليارات دولار ويطلب منه تنفيذ طلباته وإن والده بجانبه حاليا وفقا لفوكس نيوز.
بينما كشف "جيمس كومر" الجمهوري رئيس لجنة الرقابة بالكونجرس بإن عائلة الرئيس الأمريكي قد حصلت علي 40 مليون دولار من مصادر خارجية مجهولة وقد كشفت ذلك تحقيقات الإف بي أي عندما تعقبت 16 حسابا ب5 بنوك مختلفة لتعثر علي وثائق وصول 10 ملايين دولار من الخارج في إلي عائلة بايدن في بداية التحقيقات وكان هانتر بايدن خلال تحقيقات تجارته غير الشرعية مع الصينيين قد اعترف بتوريط عمه جيمس بتلك التجارة.
حارسة هانتر بايدن الشخصية و"هنري زوو" رئيس شركة هارفست المالية بديلاوير وجون ميك الذي سلم لاب توب هانتر وسبب قضيته عن الاتجار غير الشرعي بالسلاح مع الصينيين وتعود لعام 2019.