سيدة أمريكية تقتل إبنتها 3 سنوات بولاية ديلاوير
جرائم العنف المتكررة والقتل تُهدد المجتمع الأمريكي بل وتُهدد الإنسانية جمعاء فقد كانت سلسلة وقائع مرعبة عندما قام مراهق 18 عاما بقتل 19 تلميذا في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة وقتلته الشرطة لاحقا وبعدها حوادث أخري كقيام طالب 6 سنوات باِطلاق النار علي معلمته في ولاية فرجينيا.
وتدور اِرتكاب الجرائم المروعة في الولايات المتحدة بسبب حق الدستور الأمريكي الذي يكفل للجميع حرية الحصول علي السلاح و هو الجدل الدائر بين الحزب الجمهوري والديمُقراطي وقد حاول الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جوبايدن" التقدُم بمشروع قرار لحظر السلاح الأمريكي لكن لم يحصل علي إجمعاء الكونجرس .
وقد سعي في سياق تلك القضية حاكم فلوريدا الجمهوري "دي سانتس" الذي قرر خوض السباق الرئاسي الأمريكي نوفمبر عام 2024 في طرح مشروع قانون تحديد سن الحصول علي السلاح بدايةً من 18 عاما .
وقد وقعت حادثة مروعة الثلاثاء الماضي عندما أقدمت سيدة 31 عاما تُسمي "كريستي هاس" علي قتل إبنتها 3 سنوات "إيما كول" وحكم عليها قاضي ديلاوير "نول بريميس" بالسجن 50 عاما لتجرُدها من مشاعر الأمومة والإنسانية وقتل طفلتها البريئة .
بينما يقول محامي الجانية "باتريك كولينز" بإنها كانت تمر بحالة اكتئاب حاد أثناء ارتكاب الجريمة ويطالب بتخفيض العقوبة إلي 30 عاما .
لكن تكرار حوادث العنف وسهولة الحصول عليه وكثرة مشاهد القتل في أمريكا كان لها عاملا كبيرا في ارتكاب العديد من الجرائم المروعة في أمريكا لسهولة الحصول علي السلاح دون قيد أو شرط وتبقي الجرائم وأحداث العنف لخلاف جمهوري ديمُقراطي حول حرية امتلاك السلاح !