درجة الحرارة تتخطي 110 درجات بولاية تكساس الأمريكية!
الطبيعة تُكشر عن أنيابها للبشر وقد حذر العلماء من كارثة تغيُر المناخ ووصول الأرض إلي "نقطة اللاعودة" بسبب إرتفاع نسب التلوث العالمي من إنبعاثات الكربون أو الاستمرار بالعديد من الإختبارات النووية أو استخدام الوقود الأحفوري الضار بطبقات الغلاف الجوي بدلا من اللجوء إلي الطاقة النظيفة المتجددة بشكل عام بمختلف بقاع الأرض.
وقد حذر العلماء من إنصهار أجزاء من القطب الشمالي والجنوبي وإرتفاع منسوب المحيطات وغرق بعض المدن الساحلية بالكامل في مختلف دول العالم وكانت تلك التحذيرات في مؤتمر كوب 27 بمصر العام الماضي للإشارة لأهمية وخطورة تغيُر المناخ وتهديد شكل الحياة التي يعرفها الإنسان وقد ارتفعت درجة حرارة كوكب الأرض بدرجة ونصف واتفقت دول العالم علي تقليل إنبعاثتها لخفض درجة حرارة الكوكب لكن دون تنفيذ!
والآن ستدفع الشعوب ثمن الإهتمام بتصنيع الأسلحة التي قد تفني الحياة البشرية علي الأرض أو الاستمرار بتغذية النزاعات بمختلف بقاع العالم للإحتفاظ بسيطرة النفوذ الدولي بدلا من الحفاظ علي سلامة المناخ وتغيره يُهدد بقاء الإنسان.
وستضرب موجة حارة غير مسبوقة الولايات المتحدة الإثنين القادم وسترتفع درجة الحرارة لتتخطي 110 درجات في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة وفقا لسي إن إن.
وتُسبب موجات الحرارة الغير مسبوقة جفاف الأنهار وتلف المحاصيل وحرائق الغابات التي تؤدي إلي مجموعة من الكوارث غير المحتملة.