الخارجية الأمريكية : ”ندعم صين واحدة ”
عراب السياسية الأمريكية "هنري كيسنجر" وضع المسار الدبلوماسي الأمريكي الجديد بعد تغيُر ميزان القوي الدولية وظهور دول عظمي جديدة علي الساحة الدولية وهم "أمريكا والصين وروسيا" والوقائع الدولية هي التي شكلت عالما جديدا عند العملية العسكرية الروسية الخاصة بفبراير لعام 2022 أو النجاح الدبلوماسي الصيني بتحقيق السلام العربي الإيراني .
وكانت الرؤية السياسية الدولية لكسينجر في القضيتين الأساسيتين هي الموافقة علي طلبات الرئيس الروسي "فلادمير بوتين" بما يخص الحرب الأوكرانية تجنبا لنشوب الحرب العالمية الثالثة النووية أما تعامل الولايات المتحدة مع الصين يكون بمبدأ المُشاركة الدولية بأن "تعيش أمريكا والصين سويا" .
وبعد المناوشات العسكرية الصينية الأمريكية حول دعم أمريكا العسكري باستقلال تايوان أو دعم أمريكا للفلبين التي تُنازع الصين بثرواتها في بحرها الجنوبي وكانت واقعة الاعتراض الجوي لمقاتلة أمريكية في بحر الصين الجنوبي من طيار صيني نقطة خطيرة أنذرت باحتمالية شن حرب بين الطرفين وعندها حذر وزير الدفاع الصيني "لي تشانج فو" بإن "الصراع الأمريكي الصيني كارثة لن يُطيقها العالم " .
وتحركت الدبلوماسية الأمريكية التي نجحت في إدارة العديد من العلاقات المعقدة دوليا في زيارة دبلوماسية سريعة علي مستوي رفيع من وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن " إلي الصين للقاء الرئيس الصيني "تشي" لتلافي وجهات النظر الخاطئة بين الطرفين التي قد تؤدي إلي نزاع عسكري بإحدي النقاط بالعالم .
وبعد لقاء "بلينكن" مع الرئيس الصيني كانت الدبلوماسية الأمريكية الجديدة "بدعم صين واحدة " دون التدخل في الشؤون الداخلية لتايوان مع توفير الدفاع لتايوان واسترجع بلينكن العلاقات الاقتصادية الطيبة مع بكين وحجم التبادُل التجاري بين البلدين العام الماضي المُقدر ب700 مليارات دولار وتنتظر الولايات المتحدة زيارة وزير الخارجية الصيني "كين جانج" في العاصمة واشنطن الفترة المُقبلة .
فضلا عن طرح الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جو بايدن" زيارة الصين ولقاء رئيسها خلال الأشهر القادمة .
وزير الخارجية الصيني كين جانج .