محامي ترامب السابق يستدعي قضية إيميلات هيلاري كلينتون
العقبات السياسية هي عنوان المشهد في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الجمهوريين والديمُقراطيين وقد تعرض الرئيس الأمريكي الجمهوري السابق دونالد ترامب لعدة عثرات سياسية كادت تقضي علي مستقبله السياسي بشكل غير معقول .
فقد أُتهم بالتآمر علي الولايات المتحدة بمحاولة التحريض علي الفوضي وزعزعة الاستقرار بأحداث إقتحام الكونجرس يومي 5و6 يناير عام 2021 وقد أثبت ترامب براءته أمام محكمة الكونجرس التي عرفت باسم لجنة 6يناير عندما أثبت تورط بعض الضباط بفتح أبواب الكونجرس أمام المتظاهرين عندما زعم ترامب تزوير الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح منافسه الديمُقراطي "بايدن" في ولاية "أريزونا" الجمهورية نوفمبر عام 2020 .
فضلا عن قضية العثور علي وثائق سرية في منتجع بالم بيتش لترامب في مارالاجو وهي 16 وثيقة وإتهامه بتعريض الأمن القومي الأمريكي للخطر بتسريب معلومات البيت الأبيض السرية لكن مُسلسل العثور علي وثائق سرية لم ينتهي عند ترامب بل عثُر علي وثائق سرية في مكتب ومنزل الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "بايدن" كذلك عثُر علي وثائق سرية في منزل "مايك بنس" الجمهوري نائب ترامب السابق !
حتي حذر مكتب الأرشيف والسجلات الأمريكي كل رؤساء الولايات المتحدة السابقين بتسليم ما لديهم من وثائق سرية لمكتب الأرشيف الأمريكي .
لكن ظهر مؤخرا محامي ترامب السابق "تيم بارلاتور" في "إن بي سي نيوز" متساءلا عن ماتوصلت إليه الإف بي أي في قضية "هيلاري كلينتون" الديمُقراطية عن تسريب مجموعة من الرسائل الخاصة لإحدي حسابات هيلاري كشفت عن تورطها ودورها لحدوث الثورات العربية عام 2011 ذلك أثناء حملتها الانتخابية عام 2016 أمام دونالد ترامب الجمهوري الذي فاز بالرئاسة ضدها .
وقد كشف خلال الفترة الماضية "كيفن مكارثي" الجمهوري رئيس الكونجرس عن العقبات السياسية المتعددة ضد ترامب الذي يحاول خوض الانتخابات الرئاسية نوفمبر عام 2024 بمواجهته ما يسمي "باللعبة السياسية" خاصةً بعد ظهور قضايا العلاقات النسائية لترامب بنجمات إباحية أو قضية إغتصاب الكاتبة "إي جان كارول" في التسعينيات ليؤكد مكارثي محاولة هيلاري الإنتقام لخسارتها أمام ترامب عام 2016 ومحاولة إعاقته من خوض الانتخابات الرئاسية قبل أن تبدأ .
هيلاري كلينتون الديمُقراطية وزيرة الخارجية الأمريكية عهد باراك أوباما .