لماذا نستثمر في مصر؟.. مستثمرون في الخارج يجيبون
في إطار حملة "مستثمرون مصريون بالخارج يجيبون: لماذا نستثمر في مصر؟"، شارك المستثمر المصري جون نور، رجل الأعمال المصري في سيدني بأستراليا، في الحملة التي أطلقتها وزارة الهجرة، لتوضيح أهمية الترويج لدور الدولة المصرية وجهود تحفيز الاستثمار في مصر ضمن الاستراتيجية التي تتبناها وزارة الهجرة للمستثمرين للتواصل مع المستثمرين بالخارج.
من ناحيتها، أوضحت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أن هذه الحملة نسعى من خلالها إلى استعراض أهم ما يميز السوق المصري من عوامل الجذب والفرص المتاحة للاستثمار في مختلف المجالات في ظل ما تقوم به مصر من عمليات التنمية في مختلف الأماكن والمجالات، وكذلك توفير خارطة الاستثمار الصناعي وتهيئة مناخ الاستثمار بجانب إتاحة كافة المزايا للمستثمرين بجانب إتاحة كافة المزايا للمستثمرين، ومن بينها الرخصة الذهبية التي أطلقتها مصر مؤخرا وتوفير خريطة استثمار صناعية توضح كافة المجالات المتاحة وكذلك تقديم كافة التيسيرات لإطلاق المشروعات في مصر سواء عن طريق تقديم دراسات الجدوى أو التيسير في إطلاق الشركات وغيرها.
وأضافت وزيرة الهجرة أن هذه الحملة تتضمن فيديوهات قصيرة يقدم فيها خبراؤنا المصريين بالخارج عرضا مختصرا وشهادتهم عن الاستثمار في مصر وما لمسوه بأنفسهم خلال رحلة الاستثمار في العديد من المشروعات، مؤكدة أننا أطلقنا هذه الحملة لتكون رسالة من المصريين بالخارج إلى المصريين بالخارج الداخل، أيضا لتوضح لماذا مصر حينما تختار المزيد من فرص الاستثمار في العديد من المجالات.
وتابعت وزيرة الهجرة أن مصر حريصة على إتاحة مختلف الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين ورجال الأعمال المصريين بالخارج، بجانب تنظيم الفعاليات التي تروج لما تمتاز به مصر من فرص واعدة.
من ناحيته، أوضح جون نور أنه من رجال الأعمال المصريين في سيدني بأستراليا منذ 42 سنة من هجرته إلى أستراليا واستقراره هناك، متابعا أنه يعمل منذ نحو 40 سنة في مجال تأسيس المكاتب سواء لوزراء أو في جامعات أو مدارس أو مستشفيات، أما عن الأوضاع الاقتصادية فيؤكد جون أنه بعد وباء كورونا المستجد، قلبت العالم كله، فقد أصبحت تكاليف المعيشة مرتفعة جدا سواء في استراليا أو في غيرها من الدول، مشيرا إلى أن الايجارات قد ارتفعت أسعارها بشكل كبير جدا وكذلك أسعار البنزين والبترول والسلع الغذائية وكذلك أقساط البنوك بغرض التمويل العقاري أو لشراء سيارة أو غيرها من الأغراض ارتفعت أيضا بشكل كبير جدا.
وتابع نور أن هناك أيضا تكلفة معيشية مرتفعة بعد وباء كورونا، سواء في الانتظار للسيارات أو تكلفة المواد الخام أو التصنيع للسيارات أو غيرها من المنتجات، والأجهزة والآلات، موضحًا أننا سنحتاج لفترة طويلة جدا للعودة مرة أخرى، وانتظام سلاسل الإمداد عالميًا، بشكل جيد.
وأشارت نور إلى أن أسعار الطيران أيضا زادت بشكل كبير جدا، والاقتصاد الذي تأثر بوباء كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية في العديد من المجالات حتى تأثرت الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وكذلك أوروبا وغيرها من الدول حول العالم.
وأشاد جون بما تشهده الدولة المصرية من تطور في مختلف المجالات، وتطوير الاستثمارية في مصر وجعلها أكثر جذبًا للاستثمارات رغم التحديات، وأن هناك خطوات إيجابية تتحقق في مصر من سيولة مرورية وتعديلات تشريعية لدعم الاقتصاد، بجانب إتاحة مجالات جديدة مثل الاستثمار في الذهب، الذي أعلنت عنه مصر مؤخرًا، وكذلك الاستثمار في العقارات، والاستفادة من مختلف الفرص المتاحة، بجانب العوائد المرتفعة على المبالغ المودعة في البنوك المصرية، والتي وصلت أحيانًا إلى نحو 19%.