رئيس الكونجرس الأمريكي : ” أمريكا ستدفع أقساط ديونها في الموعد ”
أزمة التضخم الاقتصادي وصلت إلي العملاق الأمريكي وظهر ذلك في إفلاس عشرات البنوك الأمريكية ومنها "فالي أوف سيليكون" و"ريبابليك" وقد وصل الهلع للمجتمع الأمريكي لدرجة ظهور الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جوبايدن" في الإعلام الأمريكي ليُطمئن المواطن حول رد ودعائه و قيام بنوك عملاقة بشراء البنوك التي أفلست تفاديا للأزمة المُتفاقمة .
وقد تفاقمت الأزمة بسبب خلاف في الإدارة المالية للولايات المتحدة بين الحزب الجمهوري والديمُقراطي هو خلاف عميق قد ظهر في إنتقاد الجمهوريون لإدارة الرئيس الأمريكي بايدن التي تُرسل المليارات إلي أوكرانيا بغض النظر عن مشكلات واشنطن الجذرية .
كمشكلة الحدود الجنوبية الأمريكية التي عبر من خلالها أكثر من مليون مهاجر مكسيكي بشكل غير شرعي إلي أمريكا عبر ولاية تكساس أو انتشار الأسلحة وجرائم القتل بالرغم من الميزانية الضخمة التي وضعها بايدن للأجهزة الأمنية الأمريكية والتي تصل إلي 46 مليارات دولار أو أزمة تخلف الولايات المتحدة عن دفع أقساط ديونها في الخامس من يونيو القادم لأول مرة في التاريخ .
طبقا لتحذيرات وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" من خطورة بلوغ الديون الأمريكية 31 تريليون و600 مليارات دولار وعدم موافقة الكونجرس الأمريكي برئاسة مكارثي الجمهوري علي رفع سقف الديون الأمريكية إلي 400 مليارات دولار ذلك للخلاف علي أين يذهب المال الأمريكي ؟
لكن مؤخرا أكد رئيس الكونجرس الأمريكي مكارثي إن المفاوضات مع الرئيس الأمريكي تقترب من التوافق بين الطرفين والولايات المتحدة ستدفع أقساط ديونها في الموعد المُحدد بعد الاتفاق مع الرئيس الأمريكي علي شروط حول الميزانية الأمريكية وحل مشكلات الولايات المتحدة أولا .