بعدما وصف بالعار.. المنتخب الألماني يرد رسميا على الحملة المطالبة بطرد أنطونيو روديجر

يتعرض المدافع الألماني أنطونيو روديجر لاعب ريال مدريد لحملة كبيرة تطالب بطرده من منتخب بلاده بسبب انفعاله في نهائي كأس الملك ضد برشلونة.
وطُرد نجم ريال مدريد روديجر في نهائي كأس الملك الذي خسره ريال مدريد أمام برشلونة يوم السبت، بعد أن ألقى المدافع الكرة على الحكم ريكاردو دي بورجوس بنجويتكسيا عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الفريق الكتالوني في الدقائق الأخيرة من المباراة.
من جانبه انتقد رودي فولر، المدير الرياضي للمنتخب الألماني، بشكل علني تصرفات روديجر في نهائي كأس الملك، مشددا على أن تصرفاته لن تؤثر على مكانته في المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن المدافع قد تواصل معه ومع ناجلسمان.
وفي تصريحات إلى وكالة الأنباء الألمانية SID، قال فولر: "توني لاعب رائع، لكن بصفته لاعبًا في المنتخب الوطني، يجب أن يتحلى بالرقي في سلوكه. إنه محق في مطالبته بالاحترام لنفسه، لكن عليه أن يمنح نفس الاحترام للآخرين دون استثناء".
وأضاف: "في هذه الحالة، سمح هو وبعض زملائه لأنفسهم بالانجراف في الأجواء المشحونة للغاية التي غالبًا ما تحيط بالنادي قبل بدء المباراة، وهو أمر غير مقبول، خاصة بالنسبة للاعب دولي ألماني".
واختتم: "توني اتصل بي وبالمدرب الوطني يوليان ناجلسمان أمس، وأجرينا محادثة مطولة حول الموقف، مباشرة معه، وداخليًا مع رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم بيرند نويندورف والمدير الرياضي أندرياس ريتيج".
ويواجه المدافع الألماني، عقوبة الإيقاف لفترة طويلة بسبب تصرفه قد تصل إلى 12 مباراة ما يعني انتهاء موسمه مع ريال مدريد.
ووصف ثورستن كينهوفر الحكم السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، سلوك روديجر بالـ "العار" على البلاد وطالب من المنتخب الألماني بإعادة النظر في موقف اللاعب مع المنتخب الوطني.
كما أظهر استطلاع أجرته صحيفة "بيلد" شارك فيه أكثر من 18000 قارئ أن 78% من المشاركين يعتقدون أن مدافع تشيلسي السابق لا يجب أن يلعب مع المنتخب الألماني، بينما لم يحسم 2% قرارهم بشأن القرار الذي يجب أن يتخذه ناجلسمان، واعتبر 20% فقط من القراء أن نجم ريال مدريد لا يجب أن يعاقب على الساحة الدولية.