”مضيق البوسفور” يشتعل بين كييف وموسكو
حرب "إمدادات الطاقة" قد ظهرت بعد 7 أشهر من اِندلاع العملية الروسية علي أوكرانيا فبرايرعام 2022 عندما كشف الصحفي الأمريكي "سيمور هيرش" عن تخطيط الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جوبايدن" بزرع المتفجرات في "خط السيل الشمالي نورد ستريم 1" الروسي الذي يصل إلي برلين .
حتي تنقطع إمدادات "الغاز الروسي" عن أوروبا بالكامل وكانت النتيجة دعم أوروبا لأوكرانيا ماديا وعسكريا طبقا لفرضية نظرية رغبة "بوتين" قتل المواطن الأوروبي متُجمدا من برد الشتاء بالإضافة لتحقيق شركات النفط الأمريكية أرباحا 200 مليارات دولار .
كما قامت المفوضية الأوروبية باستبدال روسيا كمورد للطاقة بأذربيجان من خلال "كابل بحري" عبر رومانيا فضلا إن إرسال أفضل الأسلحة إلي أوكرانيا بفضل مؤامرة قطع الغاز الروسي عن أوروبا .
وحاليا بعد اِتجاه روسيا إلي "تركيا" لتصبح مركزا لتصدير الغاز الروسي إلي باقي دول العالم بعد العقوبات الاقتصادية الكبري المفروضة علي موسكو بواسطة الاتحاد الأوروبي وأمريكا ومجموعة جي 7 كان هناك زورقا أوكرانيا بالقرب من مضيق البوسفور الرابط بين تركيا وروسيا عند الإلتقاء في البحر الأسود لتقوم البحرية الروسية بضرب الزورق الأوكراني مؤكدة سلامة خط غاز السيل التركي "السيل الأزرق" تفاديا لأية مؤامرات جديدة حول الطاقة قد تورط روسيا عالميا .
مكان استهداف الزورق الأوكراني بالبحر الأسود عند مضيق البوسفور .