النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 10:31 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

علي خلفية الجدل الدائر حول امداد اوكرانيا بالطائرات الهجومية

ما هي الدول التي يمكن أن ترسل مقاتلات ”إف 16” إلى أوكرانيا؟

صورة لمنظومة الدفاع الجوي الاوكرانية من قلب كييف
صورة لمنظومة الدفاع الجوي الاوكرانية من قلب كييف

ترتفع بشكل مستمر سقف الطلبات الاوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة الي اليوم من الدفاع الجوي الي القاذفات واليوم الطائرات والاسلحة الهجومية واليوم كل الآمال الأوكرانية معقودة على طائرات "إف 16" التي تنتظر كييف الحصول عليها بعد إعطاء الرئيس الأميركي جو بايدن الضوء الأخضر للدول لغربية لإرسالها إليها، لكن من سيزوّد أوكرانيا بهذه الطائرات التي تأمل أن ترجح كفتها في المعارك المقبلة؟.
صنعت عام 1976، بموجب اتفاقية غير عادية لإنشاء كونسورتيوم بين الولايات المتحدة ومصنعين من 4 دول في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، هي بلجيكا والدنمارك وهولندا والنرويج وفق دليل القوات الجوية العالمية التابع لشركة "فلايت غلوبال"، ينشط حاليا نحو 2200 طائرة من طراز "إف 16"، في جميع أنحاء العالم.

ردا على إمداد أوكرانيا بـ"إف 16".. روسيا تحذر من مخاطر مهولة وتستخدمها 25 دولة في مهام القتال الجوي والهجوم البري والحرب الإلكترونية وكل هذه العوامل تجعل الطائرة المقاتلة الأكثر شعبية مع نسبة 15 بالمئة من أسطول العالم الجوي.
شاركت طائرات "إف 16" في الصراعات الأميركية في أفغانستان والعراق وكوسوفو وخلال حرب الخليج الثانية وفي مهام الدفاع الأخرى في المجال الجوي للولايات المتحدة.

وتتحدث تقارير عن أن أوكرانيا لن تتلقى أقدم الطائرات الموجودة، بل تلك التي خضعت لما يسمى بـ"ترقيات منتصف العمر" أي حصلت على تحسينات تتعلق بإلكترونيات الطيران والبرامج.
مستشار وزير الدفاع الأوكراني رجح أن تكون هولندا أول دولة تهدي أوكرانيا هذه الطائرات.
وتملك هولندا حاليا 24 طائرة "إف 16" نشطة قابل للنشر والاستخدام، بالإضافة إلى 18 طائرة خارجة عن الخدمة يمكن أيضا إرسالها إلى طرف ثالث وعبرت بولندا وبلجيكا عن نيتهما إرسال طائرات "إف 16" إلى أوكرانيا أما الدنمارك وبريطانيا فستدربان طيارين أوكرانيين استخدام هذه الطائرات.
ويبقى السؤال هنا هل تغير هذه الطائرات المعادلة على الأرض أو تضاف إلى الأسلحة الأخرى التي حصلت عليها كييف من الغرب من دون أن يكون لها أثر حاسم على الصراع؟