ترحيل عملاق التكنولوجيا ”مايك لينش” إلى أمريكا وإجباره على دفع نفاقات إجراءاته الأمنية
ترحيل عملاق التكنولوجيا البريطاني "مايك لينش" إلى الولايات المتحدة، ليتم محاكمته بتهمة الاحتيال الجنائي على خلفية بيع شركته "أوتونومي" لشركة "هيوليت باكارد".
ووفقا لمذكرة قضائية تحمل تاريخ أمس الجمعة، حدد قاض كفالة بمقدار مئة مليون دولار وتم أمر "لينش" بدفع تكاليف إجراءاته الأمنية ومراقبته على مدار الساعة لضمان أنه لن يغادر مقر إقامته في "سان فرانسيسكو"، وذلك بعد مرور عدة سنوات من مقاومة ترحيله إلى الولايات المتحدة، ويحتجز "لينش" حاليًا في "كارولينا" حتى يفي بالشروط الصارمة للإفراج عنه.
ومتهم "لينش" بالتلاعب في حساباته لتضخيم قيمة الشركة قبل بيعها، مقابل 11 مليار دولار، وبعد عام من عملية البيع، خفضت "هيوليت" قيمة الصفقة لـ8.8 مليار دولار.
وأشار القاضي الأمريكي تشارلز بريرإلى وجود خطورة في إمكانية فرار "لينش"، وقال إن "افتقاره إلى الصلة مع الولايات المتحدة ومنطقة سان فرانسيسكو، إلى جانب ثروته الهائلة، يتطلب أن تكون ظروف الإفراج عنه أكثر صرامة مما كان سيطبق في حالة مماثلة".