الرئاسة الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلى الخطير بحق أبناء الشعب الفلسطينى
أدان الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الثلاثاء، التصعيد الإسرائيلى الخطير بحق أبناء الشعب الفلسطينى، والذى استهدف الأطفال، والنساء، والبيوت فى قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، والذي كان آخره استشهاد 13 مواطنا، من بينهم أطفال ونساء في قطاع غزة، وإصابة 13 شخصا بالرصاص في "نابلس"، بشمال الضفة، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وحمل "أبو ردينة " الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير الذي يجر المنطقة إلى مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار".
وأضاف "نحذر الإدارة الأمريكية من السماح لسلطات الاحتلال الإسرائيلى في التمادي بجرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة أنها تطال الأطفال والنساء والمقدسات".
من جهته أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الثلاثاء، المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، والتي راح ضحيتها 13 شهيدا؛ بينهم نساء، وأطفال، وشيوخ، وأكثر من 20 مصابا.
وقال اشتية في تصريحات له اليوم "إن العدوان على أهلنا في قطاع غزة إرهاب دولة منظم، ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية؛ التي تعاني منها حكومة التطرف في إسرائيل، وترجمة عملية لعقيدة القتل، والحرق، والإبادة الجماعية؛ التي طالما جاهر بها من يتولون الحكم في إسرائيل".
وطالب اشتية الأمم المتحدة؛ التي تستعد لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة، لأول مرة في تاريخها، بإدانة العدوان على القطاع، والمجازر المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتوحيد المعايير في التعامل مع الجرائم التي يرتكبها قادة إسرائيل، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.
واعتبر اشتية "العدوان على القطاع امتدادا للنكبة التي حلت بأبناء شعبنا عام 1948، وللعدوان المتواصل على المدن، والبلدات، والقرى، والمخيمات، في الضفة الغربية، والقدس المحتلة، والتي كان آخرها اقتحام مدينة نابلس صباح اليوم، وإصابة عدد من سكان المدينة بجروح، بينهم أطفال وصفت جروح أحدهم بالخطيرة، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف ترويع شعبنا، لثنيه عن مواصلة نضاله لنيل حقوقه المشروعة؛ وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".