قنابل واشنطن الذكية في الحرب الأوكرانية
حرب "سُمعة السلاح" بين حلف "الناتو العسكري" والإتحاد الأوروبي ضد روسيا وقد خسر بها الناتو في الفكرة التسويقية لسلاح الحلف العسكري عند "تعطُل دبابات البوما الألمانية " واِنصهار "مدافع هاوتزر" الإيطالية أمريكية الصنع التي وصلت كييف كلها عوامل تبُعد دول العالم المختلفة عن شراء السلاح الغربي.
وتُضعف موقف الحلف العسكري حالة تعرُض أية دولة لخطر وجودي حقيقي فهل تصمد أسلحة الحلف؟ أو هل ينجح الحلف في توفير الذخائر اللازمة للحرب؟ لكن عجز حلف الناتو عن توفير الذخائر في إختبار كييف بعد نفاد المخازن الفرنسية والألمانية والبريطانية !
لكن السلاح الأمريكي المتطور كان عنصر جديدا للتفوق العسكري الأوكراني في المعارك الروسية الشرسة وقد أرسلت في وقت سابق واشنطن "القنابل الذكية " وأدوات يُمكن تركيبها علي أية أنواع "ذخائر" ويمكن التحكُم بها عن بُعد حتي تصيب هدفها وهو تطور خطير في حرب "المُسيرات الروسية الأوكرانية" والتي أصبحت عنوان الحروب في الجيل الحديث .
حتي قرر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" تخصيص "ميزانية مالية ضخمة" لمشروع "إنتاج المُسيرات" في الجيش الفرنسي أما علي المستوي الروسي فقد تصديت "منظومات الدفاع الجوي" الروسية.
للقنابل الذكية الأمريكية بالإضافة لقذائف صواريخ هيمارس الأمريكية فضلا عن تأمين السماء الأوكرانية بمنظومة "الباتريوت الأمريكية" و "آريس" الألمانية بينما تستعد كييف لوصول الإف 16 المقاتلة الجوية الأمريكية مع دبابات أبرامز لتشن هجوما مضادا علي روسيا منتصف يونيو القادم .