وزير الثقافة البولندي : نصف أوروبا عميلا تجاريا لموسكو
الصراع التاريخي البولندي الروسي دَخَلَ نطاق الحرب الأوكرانية بعدما أرسلت "وارسو" دبابات "تي72" السوفيتية وأسلحة إلي كييف 1.6مليارات دولار فقد كانت بولندا تاريخيا مُقسمة بين الإمبراطورية الروسية والألمانية واستقلت عام1918 بعد نهاية الحرب العالمية الأولي .
وحاليا يدرُس الرئيس الأمريكي "جوبايدن" نشر الأسلحة النووية الأمريكية في بولندا علي الحدود الغربية لروسيا لرفع مستوي الخطر النووي الذي يرقي للحرب العالمية الثالثة النووية التي حذر من نشوبها عراب السياسة الأمريكية "هنري كيسنجر" وطلب بتنفيذ المطالب الروسية لمنع الحرب .
وفي الوقت التي نجحت به "مؤامرة تفجير خطوط الغاز الروسي نورد ستريم1" الواصل إلي برلين وباقي أوروبا بتخطيط من الرئيس الأمريكي "بايدن" كما أشار الصحفي الأمريكي "سيمور هيرش" في وقت سابق.
كانت العقوبات الاقتصادية الأوروبية الأمريكية الضخمة ومجموعة 7 الكبار بمثابة القنبلة النووية علي "روسيا" وشملت خروج البنوك الروسية من النظام المالي العالمي "سويفت" وحظر توريد "السيليكون" إلي روسيا وفرض سقف سعر لاستيراد برميل النفط الروسي ب60 دولار وتجميد رؤوس الأموال الروسية الخارجية وكذلك الأصول .
لكن بعد إنكشاف "الخدعة الأمريكية" وتحقيق شركات النفط الأمريكية أرباحا 200مليارات دولار من بيع النفط بسعر مضاعف إلي أوروبا فَطَنَ الشعب الأوروبي للمؤامرة وبدأ نصف القارة في إعادة التعامل التجاري مع روسيا من جديد ليتهم "وزير الثقافة البولندي بيوتر جيلينسكي " نصف القارة الأوروبية بالعمالة الروسية لتقوية اقتصاد موسكو التي تحارب كييف .