النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:19 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

هل إسرائيل ورا ء محاولة اِغتيال بوتين ؟

الحرب الأوكرانية الروسية تُغير التحالفات الدولية وتكشف عن الوجه الحقيقي للعلاقات الدولية المُزيفة وبعد قرار الرئيس الروسي "بوتين" بالقيام بعملية عسكرية فبراير عام 2022 دفاعا عن أمنه القومي .

خاض حربا اقتصادية وعسكرية "شرسة" بمشاركة أكثر من 50 دولة أوروبية بالإضافة للعملاق الأمريكي من خلال إرسال الأسلحة المتطورة والعقوبات الاقتصادية التي كانت بمثابة "قنبلة نووية" علي موسكو .

لكن طرد الرئيس الروسي "لليهود" واِغلاق "الوكالة اليهودية" في "روسيا" بسبب المؤامرات اليهودية في تفتيت المجتمع الروسي والتَفَنُن في صنع الأزمات الاقتصادية أو تحريض الشعب الروسي علي رئيسه .

ولم يكتفِ "الكيان الصهيويني" بذلك بل أرسل 300 ألف قذيفة من مدفع "الهاوتزر" إلي "كييف" بالرغم من تعهُد "نتنياهو" إلي بوتين عدم المشاركة في الحرب الأوكرانية لكن لأن "زيلينسكي" صهيوني فلابد من المشاركة الإسرائيلية .

وبعد القرارات الإسرائلية بإرسال منظومة "الإنذار المبكر الجوي" إلي كييف فضلا عن توصيل "القبة الحديدية" وقد اِندلعت مواجهات عسكرية غير مباشرة بين روسيا و الكيان الصهيوني في سوريا ولذلك هاجم الكيان مطار "حلب الدولي" وخرج من الخدمة مرتان خلال الشهر الماضي .

لكن الهجوم الإسرائيلي الأخير علي مطار حلب منذ يومين و كان الرد الروسي مختلف "بتعطيل نظام القبة الحديدية في إسرائيل" وعجز الكيان الصهيوني عن المواجهة !!!

ونعود لربط مشهد الصهيونية في "الحرب الأوكرانية الروسية " فعند تفجير "خطوط غاز نورد ستريم 1" الروسية بتخطيط من "بايدن" كما كشف الصحفي الأمريكي "سيمور هيرش" بإن بايدن أعطي أمر زرع المتفجرات للمخابرات الأمريكية في يونيو عام 2022 وكان التنفيذ سبتمبر لتحقيق مصالح شركات النفط الأمريكية التي باعت النفط بسعر مضاعف إلي أوروبا .

بينما استخدمت شركات النفط ذلك المال في البورصة دون أن يذهب للشعب الأمريكي في ظل الرؤية الاستراتيجية للرئيس الأمريكي "بايدن" عندما قال "ليس بالضروري أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا" وبالتالي فإن" الرئيس الأمريكي يعمل علي تحقيق المصالح الصهيونية وليست الأمريكية ".

وفي نفس الإطار وعندما عطل "الدب الروسي" القبة الحديدية تحركت "المسيرات الأوكرانية" لتنفجر بالقرب من مبني "الكرملين" في معلومات "لفريق اغتيالات الموساد الإسرائيلي" لكن بوتين لم يكن هناك وبالتالي عواقب محاولة الإغتيال خارج التوقع!!!

وتعودت إسرائيل علي اغتيال كل ما يُهدد سيطرة شعب الله المختار علي ثروات الأرض وقتل الإنسانية جمعاء لأنها ليست يهودية .

ومن "مضحكات الموساد الإسرائيلي" عندما حاول جهاز الكيان الصهيوني في عام 1968 بغسل "دماغ أسير فلسطيني" من خلال إرسال "طبيب نفسي" للسجن ومحاولة التأثير علي الأسير الفلسطيني بإن الرئيس الفلسطيني السابق "ياسر عرفات فاسد" وظل يدس له تلك المعلومة طوال 3 أشهر .

حتي اقتنع وقام الموساد بتهريب "السجين" والذهاب به إلي الأردن ليقوم بتنفيذ عملية الاغتيال لكن كل ما فعله الموساد هو الإفراج عن "البطل الفلسطيني " الذي ذهب إلي الشرطة الفلسطينية فور وصوله بلاده وأخبرهم الحقيقة ومازالت سخافات "الموساد" تحاول تجربة "الكي جي بي " الروسي .

موضوعات متعلقة