النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 01:06 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

منوعات

أدعية النبي المستحبة في ليلة القدر

أدعية النبي المستحبة في ليلة القدر يبحث عنها الكثيرون عبر محرك البحث جوجل، حيث فضل الله سبحانه وتعالى ليلة القدر عن غيرها من ليالي شهر رمضان المبارك، حيث أنزل فيها القرآن الكريم، فهي ليلة مباركة يضاعف فيها الحسنات والخيرات، فيجب على كل مسلم اغتنام هذه الليلة المباركة بالأعمال الصالحة والطاعات والدعاء، ونستعرض في تقريرنا أدعية النبي المستحبة في ليلة القدر.

أدعية النبي في ليلة القدر

ليلة القدر تعد خير من ألف شهر، حيث أنزل فيها القرآن الكريم، والدعاء فيها يكون مستجاب، فيجب على كل الإكثار من الدعاء والأعمال الصالحة والطاعات لجني أكبر قدر من الحسنات، فعن عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: "قلت: يا رسول الله! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ فقال صلوات الله وسلامه عليه قولي: اللهم إنك عفوٌ تحبُ العفوَ فاعف عنِّي".

وورد الكثير من الأدعية التي يجب على العبد أن يحرص عليها في العشر الأواخر من رمضان، منها: "اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ".

أفضل أدعية العشر الأواخر من رمضان

يسعى المسلم في العشر الأواخر من رمضان لجني أكبر عدد من الحسنات من العبادات والطاعات والدعاء: "اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنْيايَ وأهْلي ومالي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرتي، وقال عُثمانُ: عَوْراتي، وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْني من بيْنِ يَدَيَّ، ومِن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوقي، وأعوذُ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تَحْتي".

يستحب أن يكثر العبد من الدعاء في العشر الأواخر من رمضان، فيقول: "اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى، رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا، رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً".

أفضل أعمال ليلة القدر

- الدعاء من أفضل أعمال ليلة القدر، وأفضل القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، فيجب على العبد أن يحرص على الإكثار من الدعاء في هذه الليلة المباركة، فالدعاء فيها مستجاب، لما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "قلتُ يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن علِمتُ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قُولي اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي".

- الصلاة من أفضل الأعمال في ليلة القدر، فقيام ليلة القدر من أسباب مغفرة الذنوب والمعاصي، وتكفيرها عن العبد، عن عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما: "أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن صَلاةِ اللَّيْلِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خَشِيَ أحَدُكُمُ الصُّبْحَ، صَلَّى رَكْعَةً واحِدَةً تُوتِرُ له ما قدْ صَلَّى".

- قراءة القرآن الكريم له فضل كبير وثواب عظيم عند الله تبارك وتعالى، فيستحب للعبد الإكثار من قراءة القرآن في ليلة القدر وجني أكبر قدر من الحسنات في هذه الليلة المباركة، استدلالًا بقول النبي عليه الصلاة والسلام: "مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ".

شروط قبول الدعاء

ـ الإخلاص لله في الدعاء، وحضور القلب أثناء الدعاء.

ـ اليقين بالإجابة والحزم، وعدم الاستعجال بالإجابة، والإلحاح بالدعاء.

ـ تحرّي أوقات الاستجابة والدعاء في الأماكن الشريفة.

- البدء بحمد الله وثنائه والصلاة على رسول الله.

ـ الدعاء في جميع الأحوال سواء في الشدّة أو الرخاء، والتضرع لله تعالى.

ـ استقبال القبلة ورفع الأيدي وعدم الاعتداء بالدعاء، وأن يبدأ الداعي بالدعاء لنفسه أولًا ثم لغيره.

ـ عدم الدعاء بإثم أو قطيعة.