الجمهوريون في حَيـْرة لاختيار مرشح رئاسي لواشنطن عام 2024
يشتد الصراع السياسي في المشهد الأمريكي علي خوض الانتخابات الرئاسية القادمة نوفمبر عام 2024 وعاش المرشح الجمهوري والرئيس السابق للولايات المتحدة "دونالد ترامب" في مشكلات عدة .
أولها عندما غادر البيت الأبيض ليتسلمه الرئيس الديمُقراطي الحالي "جوبايدن" ويري ترامب تزوير الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020 عندما فاز بايدن بفارق أصوات في ولاية جمهورية وهي ولاية "أريزونا" .
واندلعت احتجاجات5و6يناير التي اقتحم فيها المتظاهرون مبني "الكونجرس الأمريكي" وقد تواجد فيه نائب الرئيس ترامب حينها "مايك بنس" الذي شعر بتعرض حياته للخطر أثناء الاقتحام .
وهاجم "بنس" رئيسه ترامب بعدها وقد وصفه بالتآمر علي الولايات المتحدة عندما دعا إلي تظاهر الجمهوريين كما انتقد العثور علي "وثائق سرية" في منتجع "مارالاجو" التابع لترامب .
وانتقد جوبايدن لاحقا غريمه ترامب واصفه بتعريض الأمن القومي الأمريكي للخطر بالاحتفاظ بالوثائق الحساسة في منتجعه ليُكتشف لاحقا وثائق سرية في مكتب "بين" لبايدن وجراج منزله ويلمنجتون ويخضع بايدن لتحقيق من وزارة العدل الأمريكية من خلال المحقق "روبرت هور" .
لكن بعدما نجا ترامب من كل تلك العقبات واجه تحديا أخيرا وهو اتهام المدعي العام لمقاطعة "منهاتن" "ألفريد براج" بولاية "نيويورك" ترامب بدفع رشوة مالىية لتستُر علي إحدي علاقاته النسائية ب130 ألف دولار .
لكن لم يقبض علي ترامب حتي اللحظة وقد كتب علي منصات التواصل الاجتماعي مطالبا أنصاره الجمهوريين بالتظاهر حالة القبض عليه بينما كشف "مكارثي" رئيس الكونجرس الأمريكي عن تورط "هيلاري كلينتون" وراء الورطات السياسية المتعددة للترامب للانتقام من حرمانها من الوصول إلي البيت الأبيض عندما فاز عليها في الانتخابات الرئاسية عام 2016 .
بينما يتحير الجمهوريون في الالتفاف حول مرشح رئاسي "واحد" في تلك الانتخابات في سابقة تاريخية لأن تلك الانتخابات سيخوضها "رون دي سانتس" الجمهوري حاكم "ولاية فلوريدا" وقد دعمه ترامب عام 2018 في الانتصار بانتخابات الولاية .
ويري دي سانتس بإنه سيكون تحديا انتخابيا من نوع خاص وإنه تتوافر فيه شروط المرشح الرئاسي وأن يكون رئيسا للولايات المتحدة في ظل التخبط السياسي الذي تعيشه واشنطن .