السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض تطرد صحفي أفريقي لسؤاله عن وثائق بايدن السرية
ذُهلت الولايات المتحدة الأمريكية الفترة الماضية علي فاجعة انعدام الثقة في الرئيس الديمُقراطي "جوبايدن" فبعد إن كان بايدن يتهكم ويسخر ويزدري دونالد ترامب الرئيس السابق الجمهوري لواشنطن بسبب العثور علي وثائق سرية في منتجعه مارالاجو .
ليُكتشف لاحقا وثائق سرية في مكتب الرئيس "جوبايدن" وهو مكتبه "بين" وسط العاصمة واشنطن كما عثرت "الإف بي آي" لاحقا علي وثائق سرية مرتان في منزله "ويلمنجتون" والأخيرة كانت في جراج المنزل لكن المُثير للدهشة إن بعض تلك الوثائق كانت متعلقة بالصين !
وقد تورط هانتر ابن جوبايدن في الاتجار الغير شرعي بالسلاح مع رجال أعمال صينيين بواسطة الرجل الخفي "إريك شيفرين" الذي زار البيت الأبيض 27 مرة دون تصاريح رسمية كما ورط هانتر عمه "جيمس" في تلك التجارة .
ووقع فعل مُشين من السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض "كارينا جان بيير" ضد الصحافة وضد الإنسانية ومن المفترض إن الولايات المتحدة دولة حقوق الإنسان والديمُقراطية لكنها تختل موازين تلك الحقوق عند الاقتراب من واشنطن .
فعندما سأل الصحفي من أصل أفريقي "أبات سايمون" في 20 مارس الماضي "كارينا بيير" عن سير التحقيقات في قضية العثور علي وثائق سرية لدي بايدن طُردَ من المؤتمر الصحفي كما حُرم من دخول البيت الأبيض مرة أخري !
وظهر سايمون مع مذيع فوكس نيوز "تاكركارلسون" ليعبر عن ألمه الإنساني نتيجة انتهاك كرامته الصحفية فقد كان يؤدي عمله ويطرح سؤالا في دوره كباقي الصحفيين لكنه من أصل أفريقي ليُطرد ويشكر سايمون كارلسون علي إتاحة الفرصة ليعلم الشعب الأمريكي ما يقع في بلاده .
وعلقت السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض الجمهورية "جين باكسي" بإن بيير تحتاج دروسا لكي تتعامل مع الصحفيين بينما قال "جيم أكوستا" المتحدث الإعلامي لدونالد ترامب بإن بيير متوحشة لطردها الصحفي ورفض الإجابة .
علي الرغم من قيام وزير العدل الأمريكي "ميريك جارلاند" بتعيين محقق خاص لقضية الوثائق السرية لبايدن وهو "روبرت هور " لخطورة انتشار البيانات السرية للولايات المتحدة .